التحرّش الجنوني يعطّل الحرية مرتين.. بجريمة من نوع آخر

الصدفة تعلب دورها في حياة كل انسان، تنعكس عليه سلباً أو ايجاباً، وتجعل العاطفة تتشربك والأيام تتخربط على كافة الصعد والنواحي الاجتماعية والانسانية. وبسببها يمكن أن يصبح الشخص متهم أو مدعى عليه أو محكوم أو سجين، أو حتى مظلوم، ضائع في حياته ومشرد في أوقاته، لدرجة تصبح الحرية لها الأولية ليتحرر من سجنه ومن ضياعه.
والحلقة الثانية من برنامج " عاطل عن الحرية " الذي يعدّه ويقدّمه سمير يوسف، سيُسلط الضوء على مسألة العشق الإنبهاري، الذي يتحول إلى عشق جنوني يوصل صاحبه إلى السجن الخانق مرتين. المرة الأولى بواسطة الشمعدان القاتل، الذي وُجد كأداة جرمية في منزله. وهذا الشمعدان اشتراه المجنى عليه من مركز تجاري ليلة حصول الجريمة فُحكم عليه بعشرين سنة خُفضت بعد التمييز إلى 15 سنة وخرج منذ أربع سنوات ليدخله فيما بعد فعل جرمي آخر سببه انجذاب أحد زبائن مكتب التاكسي الذي يعمل فيه إليه، فحصلت الجريمة في منطقة الحازمية. 
الجريمة التي صارت بوعي أو لا وعي – لا نعلم – أدت إلى تحوّل سائق التكسي إلى ظنين ومدعى عليه، ضاع وعيه بعاطفته التي انسابت وسببت له انقلاب حياته رأساً على عقب ويظل ظنيناً ينتظر اثبات براءته التي لم تتأكد أو لم تظهر للعلن.
الأحد الجاري، سيظهر " السجين " عبر برنامج " عاطل عن الحرية " على شاشة   mtv  بعد نشر الأخبار المسائيّة ليقول ما لديه من معلومات ومعطيات وما في داخله من آلام ومتاعب، وفي الحلقة مجموعة من الشهود سيتحدثون عن جريمة الحازمية التي خضت المنطقة وشكلت صدمة سلبية فيها.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق