فراس الور يكتب عن برنامج رامز واكل الجو ويصفه بالطريق التي قد تؤدي الى الوفاة؟

بصراحة منذ برنامج رامز قلب الأسد و رامز عنخ أمون و و اراقب برامج المقالب هذه بحذر شديد جدا و لعدة اسباب إنسانية، فَصِحًةْ الإنسان ليست لعبة بيد أحد ليتم الإستهزاء بها الى هذا الحد، بحسب الموسوعات العلمية "الخوف" هو حالة عاطفية تنتج عن الرهبة من كائنات و مُسَبِبَاتْ تحيط بنا، و غالبا ما ينتج عنها تغير بسلوكيات الدماغ و اعضاء الجسد مما يحدث بالتالي تغير بسلوك الإنسان الذي يختبر هذه الأمور كالهرب أو الإختباء أو عدم القدرة على الحراك كليا بسبب الصدمة، و الخوف قد ينتج من حدث مُعَيًنْ حالي أو مستقبلي يراه الإنسان بأنه يهدد سلامه أو سلامة صحته أو لأمنه الشخصي او علي قيمة قد يراها الإنسان أنها غالية و ثمينه بالنسبة اليه، و تفاعل الإنسان مع الخوف ينتج حينما تشعر و تلتقط حواسنا هذا الخطر الذي يهددنا مما يؤدي الى المواجهة مع هذا الخطر بصورة مباشرة أو الهروب منه (fight or flight response)، و غالبا ما تؤدي حالات الخوف الكبيرة الى شلل مؤقت بالحركة الجسدية أو شلل...كامل؟! و لا أنسى ذكر كميات الأدرينالين التي يفرزها الجسد بهذه الظروف العاطفية الخطيرة و أثناء التواجه مع مسبب الخوف و الذي ينتج عنه تسارع بدقات القلب و تقلبات خطيرة بسلوك الإنسان و نشاطه الذهني و الذي قد يؤثر على قدرته بإتخاذ القرار؟!
فماذا يظن الفنان رامز نفسه فاعل بهؤلاء الفنانين المساكين حينما يضعهم في مصعد في بناية في قلب القاهرة أثناء حلقات برنامج رامز قلب الأسد...لِتُفْتَحْ أبواب المصعد حينما يبلغ الى الطابق المنشود فجأة من دون تحضير نفسي مسبق ليروا المشتركين أسد أمامهم؟! و رأينا كمية الهلع النفسي الذي يختبروه حينما يتواجهوا المشتركين مع هذا الحيوان المفترس و هو مربوط فقط ببضعة سلاسة حديدية؟! هل هذا كلام؟! و الكارثة الكبرى بأن المصعد أثناء الحلقة يتعرض للعطل فلا يبارح مكانه بسهولة إطلاقا لدقائق تمر بالمشتركين كأنها ساعات طويلة نراهم من خلالها يختبروا المرار بعينه...؟! و الأدهى و الأمر بأنه حينما يتحرك المصعد نراه ينقلهم الى طابق يكون به الأسد أقرب الى باب المصعد؟! 
و لا ننسى ذكر المقبرة الفرعونية الملعونة في رامز عنخ آمون، فطبيعة المقلب يوهم المشترك بأنه عالق بها حيث فجأة تغلق الابواب على المشترك حيث يرى نفسه فجاة محاظ بالظلام و بالحيوانات الغير أليفة كالأفاعي؟! و حينما يختفي الضوء ثم يأتي يرى المشترك جثة لمومياء تتحرك فجأة من قبرها...و لتهاجمه؟!  
و مع كل أسف...أخيرا و ليس آخرا رامز واكل الجو حيث يقوم معدي البرنامج بالإيقاع بالمشتركين لبرهة من الوقت ليست بقليلة للإعتقاد بأن الطائرة التي تقلهم ستتحطم نتيجة عطل تقتي يؤثر عليها و هي بالجو؟! ليشعر المشترك بأنه يتواجه مع الموت بعينيه؟! أظن ان هذه المقالب قد وصلت الى حد لا يمكن السكوت عنه فحينما يتكلم العلم و العلماء عن النتائج الخطيرة التي يسببها الخوف و الرعب فهم يتكلموا عن مسببات خطيرة جدا في حياتنا قد تؤذي صحتنا النفسية و الجسدية بصورة كبيرة جدا، فاللهو يكون بكل شيئ إلا في صحتنا النفسية و الجسدية...فهذه خطوط حمراء لا يجب التعدي عليها...فتنتهي حريتي حينما تبدأ حرية غيري، و تنتهي حريتي بصورة قطعية حينما أبدأ بالتسبب بالآذى للآخر، 
استطيع الوصول الى نتيجة قطعية بأن الحادثة المؤلمة التي وقعت بين الفنانة لوسي و بين الفنان رامز حيث رأيناها تنهال عيله بالضرب بصورة عنيفة بعد مقلب رامز واكل الجو...كانت من الممكن أن تسبب الأذى النفسي و الجسدي للفنانة لوسي، فبناءا على الحلقة و الفيديو الذي رأيناه على المواقع الإلكترونية و في الحلقة أستطيع الجزم بصورة قاطعة ان حالة الرعب و الذعر دفعت الفنانة لوسي لضربه بعنف، فتفاعل البشر مع المواقف المرعبة تدفع الجسد لفرز مادة الأدرينالين بقوة، و تفاعل البشر مع الرعب وضغوطاته قد يتفاوت من شخص لآخر لذلك رأينا الفنانة لوسي تتعرض للإغماء بهذا المقلب الخشن الغير مبرر إطلاقا...؟! أرجوكم كفى...قبل أن تصيب هذه المقالب أحدهم بالشلل و المشاكل القلبية...أو الوفاة لا سمح الله، فالأمر إن زاد عن حده نقص، لا أقصد إخافة أحد و لكنني رايت جريمة خطيرة في برنامج رامز واكل الجو، فبناءا هلى المعطيات العلمية في الموسوعات على الإنترنت و ما تم بثه في هذا البرنامج أستطيع القول بأن هذا البرنانج هو سلاح فتاك قاتل كان من الممكن أن يفتك بحياة اي من المشتركين بكل سهولة...و الله و لي القصد،  
واحد من عدة مراجع العلمية استخدمتها لهذه المقالة : 
https://en.wikipedia.org/?title=Fear#Death
     

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق