هذا هو السبب وراء طلب أنجلينا الطلاق

المصدر: "أ ف ب" ـ

طلبت الممثلة الاميركية انجلينا جولي الطلاق من زوجها براد بيت بعد علاقة استمرت 12 عاما تكللت قبل عامين بالزواج، مشيرة الى قلقة على رفاهية اطفالها الستة.
وكان الممثلان الكبيران يشكلان ثنائيا بارزا جدا في اوساط هوليوود.
واوضح الموقع الاميركي "تي ام زي" الذي يعنى باخبار المشاهير، أن انجلينا جولي (41 عاما) طلبت من القاضي الاحتفاظ بحضانة اطفالهما الستة مع السماح لبراد بيت (52 عاما) بزيارتهم، من دون ان تطالب بنفقة.
وقد بينت وثائق طلب الطلاق المقدم من انجيلينا جولي ان هذا الانفصال مؤرخ "في 15 ايلول 2016".
ونقل موقع "تي ام زي" الذي عرف بالسبق الصحافي خصوصا لكونه اول وسيلة اعلامية نشرت خبر وفاة ملك البوب مايكل جاكسون، عن مصادر لم تكشف عن هويتها، ان الممثلة قلقة قبل كل شيء على تأثير ما تصفه بافراط زوجها باستهلاك القنب الهندي والكحول ونوبات الغضب التي تنتابه على اولادهما.
واوضح محامي الممثلة روبرت اوفر لوسائل الاعلام ان جولي "لن تقوم باي تعليق على الفور".
واعرب براد بيت من جهته في بيان عن حزنه الكبير مضيفا "ما يهم الان هو رفاهية اطفالنا".
وقال موقع "تي ام زي" ان الممثل "مغتاظ جدا" معتبرا ان الادعاءات حول استهلاكه للقنب والكحول تجعل العائلة عرضة لمطاردات صائدي الصور.
ونقلت مجلة "بيبول" عن مصدر مقرب قوله ان جولي وبيت "امضيا وقتا طويلا منفصلين خلال السنة" وان "ثمة خلافات بينهما حول الانضباط" موضحا ان بيت الذي يفضل اعتماد نظام اكبر كان يصرخ احيانا فيما جولي لم تكن ترفع صوتها ابدا.

وقد ادلى غيير كوسينكسي وكيل اعمال الممثلة بتصريح حصري الى "اي!نيوز" جاء فيه ان "انجلينا ستعمل دائما على ضمان المصلحة الفضلى لاطفالها"..
وتقدر ثروة الثنائي مجتمعة بحوالى 400 مليون دولار.
وقال روبرت تومسون استاذ الثقافة الشعبية في جامعة سيراكيوز "ابديا ذكاء كبيرا في ادارة صورتهما. فبدلا من جعل صائدي الصور يسرقون صورا عن زواجهما (او اطفالهما) قاموا هم بالتصوير لبيع الصور بملايين الدولارات" لجمع الاموال لجمعيات خيرية.
وتمثل انجلينا جولي في هذه الدعوى محامية الطلاق الشهيرة لورا فاسير التي دافعت عن الممثل جوني ديب في مواجهة امبير هيرد اخيرا.
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس قالت المحامية كيلي فراولي من نيويورك "في حال كانت فعلا ثمة اتهامات باستهلاك المخدرات ومشاكل غضب، قد لا يحصل بيت على حق رؤية اطفاله الا مع مراقبة".
وقد اشتهرت انحلينا جولي بفضل دورها العام 1999 في فيلم "غيرل إنترابتد" الذي حازت عنه جائزة اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي. وقد لعبت فيه دور امرأة متمردة في مستشفى للامراض العقلية.
الان ان الممثلة تحولت في السنوات الاخيرة اكثر الى الاخراج والانتاج.
فقد اخرجت في العام 2015 فيلم "باي ذي سي" وقامت ببطولته مع بيت، حول زوجين يعانيان مشاكل بسبب اكتئاب الزوجة وادمان ازلوج الكحول.
واخرجت العام 2014 فيلم "انبروكن" و"إن ذي لاند اوف بلود اند هوني" في 2011.
اما براد بيت فقد فازت بجائزة اوسكار كاحد منتجي فيلم "12 ييرز ايه سلايف" الذي حاز اوسكار افضل فيلم. وشارك اخيرا في انتاح فيلم "ذي بيغ شورت" (2015)
وقد برز براد بيت قبل 25 عاما بفضل دوره في فيلم "ثيلما اند لويز".وقد رشح للفوز بجائزتي اوسكار في فئة التمثيل.
وباتت الممثلة الشهيرة تعرف اكثر بعملها الانساني خصوصا مع اللاجئين. فقد عينت بداية سفيرة لمفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ومن ثم موفدة خاصة لها وهي تكافح بشراسة الاعتداءات الجنسية التي تتعرض لها النساء في مناطق الحروب فضلا عن الحفاظ على الانواع الحيوانية المهددة.
وقد رافق براد بيت زوجته في الكثير من رحلاتها الانسانية وشارك في عمليات اعادة اعمار نيو اورلينز بعد اعصار كاترينا المدمر في 2005.
وكان هذا الثنائي مشهورا في العالم باسره الى حد كان يعرفان باسم "برانجلينا" الذي يجمع بين اسميهما الاولين.
وسبق لجولي ان تزوجت مرتين قبل براد بيت من الممثلين جوني لي ميللر وبيللي بوب ثورنتون.
اما بيت فكان متزوجا من الممثلة جينفر انيستون احدى نجمات مسلسل "فريندز" التلفزيوني الشهير.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق