اليسا: يحكون عن ربيع عربي ويريدون منع اصالة من اعطاء رأيها

إليسا في حوار شامل مع 7asriyan.com:

انها بكل بساطة إليسا... نجمة كل الأوقات والسنين.
صريحة الى حدّ الجرأة، عفوية، طبيعية والأهمّ لا تتملّق. مهما غابت تبقى الحدث وعندما تتحدّث أو تصدر أعمالاً تكون الحدث. انه سرّ اليسا التي عرفت منذ اطلالتها الأولى كيف تخطف الأوضاء وتحقّق شهرة تخطّت حدود العالم العربي، وكيف تحافظ على نجوميّة تليق بها وكيف تكون نجمة يطفو سحرها وأناقتها أينما كان لتتربّع على عرش الرومانسيّة وتتوّج دائماً وأبداً ملكة الإحساس ورمزاً للرقيّ وإسماً صعباً يحتلّ مساحة شاسعة على الساحة الفنيّة.
إليسا التي تعيش أسعد لحظات نجاح ألبومها "أسعد واحدة" فتحت قلبها من دون تردد لـ7asriyan.com في مقابلة شيّقة وشاملة:
- "أسعد واحدة" حجز لنفسه منذ اللحظة الاولى مكانة خاصة في الأسواق من حيث تصدّر المبيعات في الـvirgin وعلى ألسنة الناس وبين أقلام الصحافة. وبين معجب جداً بالألبوم ومنتقد لما اعتبره تكراراً فيه، أجمع الجميع على أن اليسا كانت ولا زالت ملكة الإحساس والرومانسية. ما تعليقك؟
في النتيجة انا عملت ما كان يجب عليّ فعله بالنسبة الى عملي، لا شك ان ثمة ردّة فعل جيدة على الالبوم، وثمة انتقادات ايضا، لكن ما كُتب عنه بشكل ايجابيّ هو اكثر بكثير من السلبيّ. صراحةً و"بما انو عم يحكوا عنو منيح"، وبما ان الالبوم موجود منذ صدوره في صدارة مبيعات الـvirgin في مختلف انحاء العالم العربي وبأرقام رسميّة فهذا يعني ان الألبوم له وجود وانا سعيدة بالنتيجة. "الحكي ما كتير بيهمني" لأن ثمّة من ينتقد الالبوم من دون ان يكون قد سمعه، انا مع النقد الموضوعي اذا سمع الشخص المنتقد الالبوم ويقول إن احبّه ام لا ويحدّد، لكن ليس ان يقول أنّ فيه تكراراً من دون أن يسمعه.
- أبرز الإنتقادات حول الألبوم أن إليسا تكرّر نفسها في الخطّ الرومانسي الغنائيّ الذي تعتمده. هل أنت تكرّرين نفسك أم ان البعض متضرّر من انك تكرّرين تحقيق النجاح؟
الانتقاد لم يكن كبيراً صراحة، ومن قال أنّ في الالبوم تكرار فهو بالتأكيد لم يسمعه لأن فيه تجديدا كثيراً من كل النواحي، وذلك باعتراف عدد كبير من النقّاد الذين ينتقدونني دائماً، فهم تحدّثوا عن الألبوم بطريقة موضوعيّة وفنّدوا كل اغنية بأغنيتها. ومن يقول ان في الالبوم تكرارا لا تعليق عليه ابداً لانه لم يسمع الألبوم. انا اؤيّد من يناقشني بموضوع محدّد في الالبوم، وطالما لا يناقشوني بمسألة غير التكرار، فهذا يعني أن الالبوم ناجح، ولا يهمني ماذا يقول من لم يسمع الألبوم.
- البعض يسأل هل ستخرج اليسا من الخط الرومانسي الذي تعتمده؟
هذا ليس خطاً رومانسياً، فمن يسمع العمل يعرف ان ثمة تجديداً فيه. لكن في النتيجة انا اغنّي بطريقة معينة، وحتى حين غنيت "أسعد واحدة" التي تتضمن techno او "لو اقولك" فهناك طابع صوتي الذي ينطبع مع الأغنية وهذه هي هويتي. حتى لو اتى اهمّ الفنانين فيقولون ذلك لهم. حتى جورج وسوف مع ان كثراً قلّدوه لكن هو يشبه نفسه وأغنياته. ليست تهمة ان يكرّر الفنان نفسه لأن هذه هويتي لكن بالنتيجة ثمّة تجديد لمن يعرف ان يسمع وينتقد بشكل صحيح.
 - ألبوم اليسا احتلّ المرتبة الأولى لأكثر من 3 أسابيع رغم أنه يتنافس مع ألبوم السيدة ماجدة الرومي؟ وماذا يعني لك أن تكون المنافسة مع ألبوم ماجدة وليس أي ألبوم آخر؟
حتى لو كانت المنافسة مع ألبومات اخرى، فأنا احترم كل الموسيقى بصرف النظر عمّن يغنّي حتى لو لم يكن class A فله جمهوره وشعبيته. وانا لا أستخفّ بأحد فيمكن لأي كان ان ينافس عبر اغنية واحدة اهمّ النجوم. ولكن نتحدث عن اسم كبير، واحب كثيرا ان يكون ألبومي بمنافسة مع ألبوم كألبوم السيدة ماجدة الرومي فهذا اسم كبير في عالم الموسيقى.
- هل جعلك ألبوم "أسعد واحدة" عن جد... أسعد واحدة؟
كلا، كلا، ليس من الضروري ان يكون الألبوم يشبهني، و"ما في انسان اسعد حدا بالحياة" ثمة لحظات سعادة معيّنة لكن السعادة لا تعاش 24 ساعة.
- ما الذي يميّز اسعد واحدة عن ألبوماتك السابقة؟؟
كل ألبوماتي تحتلّ المكانة نفسها بالنسبة لي، لكن في هذا الالبوم جدّدت كثيراً. فلدي 8 اغنيات techno وثمة تجديد بأنواع الاغنيات التي اغنيها، لكن بالنسبة لي احبّ جميع الالبومات الخاصة بي.
- إليسا اسمك وحده مادة دسمة للاعلام حتى ولو ابتعدت حضورك يطغى سواء مع أو ضد، ان من حيث الاشاعات أو آخر الأخبار أو تواجدك في أي مكان وبالتالي حتى ولو ابتعدت وكأن طيفك يبقى حاضراً. واليسا اليوم نجمة كل المناسبات نجمة شباك تذاكر ونجمة مبيعات ونجمة غلاف وهي نجمة كل السنين. هل هذا يفرحك أم يتعبك أم يكثر من الاعداء؟
الأمر لا يتعبني، وبالنتيجة لا يمكن أن يتحدثوا عن شخص عادي، دائماً يجب ان يكون لديك مادة حتى تستفزّ الصحافة وهذا لا يزعجني، تعوّدت ان "اطنّش" عن الأمور السيئة التي يقولونها أو يكتبونها فلا تزعجني، وافرح بالقصص الجيدة.
 - وما هو سرّ قوة إليسا؟؟؟ وهل انت اكبر من هذه القصص؟
ربما لاني لا اردّ على الانتقادات، و"اذا سبّوني لا اعلّق" فلا احبّ ان أردّ وطول عمري لا اجيب. احيانا أكون أريد قول كلمة معيّنة تجاه فنانة ما فأقولها، لكن طبعا لا اتخطّى حدود اللياقة والادب، ولا اجرح احدا، ونادراً جدا ما أردّ حتى على الاهانات والتجريح والتمادي. وهناك أمور تُكتب لا اقرأها وأوصي من هم حولي الا يوصلوها لي، والذي أقرأه لا اردّ عليه واصبح لدي مناعة وافرح بما هو إيجابي ككل الناس.
- إليسا محبوبة الجماهير، أكثر من مليون و700 معجب على الفايسبوك. فلماذا التهجّم على اليسا بأنها مغرورة وبعيدة عن جمهورها؟
انا لا ألوم الناس التي لا تعرفني بل ازعل ممن يعرفني ويقول ذلك، ربما اعطي انطباعاً للناس الذين لا يعرفونني، وانا لا ألومهم لكن من يعرفني يعرف عكس ذلك.
- لماذا برأيك لا يتأثّر جمهورك بكل الانتقادات التي يوجّهها بعض الإعلام إليك وحتى اليهم؟
أعتقد أنهم يثقون بي ثقة عمياء... "مش غلط". قرأت مقالاً من شخص ينتقدني كثيراً، وقال لا نعرف ما هو السرّ لتجاوب الجمهور مع إليسا، وليس بالضرورة ان تكون افضل فنانة او افضل اغنيات يمكن أن الناس تثق فيها... وقد تكون هذه الكلمة الصحيحة.
- عندما لا يفبركون الشائعات عنك يتعرّض جمهورك لهجوم، ساعة أنهم يفبركون الصور وساعة أنهم يتعرّضون لنوال وهيفا ونجوى...
هذه القصص بديهيّة صراحة لان هذه الامور تحدث، وثمة صحافة تتحدث عن أي شيء، وليس فقط عني بل عن غيري، وتكتب ذلك لان ليس لديها ما تكتبه.
 - أحدثت ثورة جماهيرية في الـcity mall، ما يعني أن جمهور إليسا لا يزال ربما الأكبر، ولا يزال يتعلّق بها رغم الاتهامات لك بأنك بعيدة عن الناس، والبعض انتقد أن جمهورك لم يتمكّن من التقاط الصور معك؟
الاصرار على انتقادي هو ربما لأنهم لا يحبّون ان يكتبوا كلمة جميلة عنّي، ويأخذون على عاتقهم انتقادي مهما كلّف الامر. لا ادري لماذا، ولست في عقل كل شخص وثمة من لا يحبني.
- إليسا واضحة جدا، جريئة وصريحة: موقفك السياسي معروف، لا تتملّقين، لا تحاولين استرضاء أحد، قلت لـ"النهار": "أريد العيش كما أحب وأرتاح. لا يهمني إرضاء الغير. أنا هيك إما يحبونني أو لا يحبونني، ما بيهمني". حتى في تغريداتك على تويتر أنت مميزة وطبيعية وعفوية وربما يغارون. في اختصار: الا تخافين على نجوميتك من هذه الصراحة التي يمكن للبعض ان يستغلها ضدك؟
أعيش من أجل نفسي، ولا أحد يستطيع استعمال اي شيء ضدّي فانا انسانة بكامل وعيي في كل ما اصرّح به، ولا اخاف تصريحاتي لانني انا من اقولها. يقولون احيانا انني اتحدّث عن حياتي الخاصة، لكن الأمور المهمة عن حياتي لا تعرفها الناس رغم انني استيقظ صباحا واقول عبر تويتر انني اتناول الفطور او ان لديّ تصوير لكنهم لا يعرفون ما هو التصوير ومع من اكون، ولا عن حياتي الخاصة العاطفية، فأنا أضع خطوطاً واضحة حول حياتي الخاصة وخصوصيّتي.
- البعض يقول انه يحقّ لإليسا ما لا يحقّ لغيرها؟
"كلن ذوق"، اريد ان اعيش كما اريد طالما لا اقلّل من احترام الناس واهين احدا، وليس لأحد أن يتدخّل في كيف اتصرّف او اعيش. انا واضحة واقول رأيي بصراحة ولا اكذب ولا احب التملّق، وقد يكون هذا لا يعجب أناساً، لا احب ان "أُساير" والصحافة تعرف ذلك، وهذا يريحني لانني متصالحة مع نفسي والناس تعرف حقيقتي.
- رغم كل ما ذكرناه جمهور إليسا يعشقها في كل الدول العربية وأنت فعلاً الرقم واحد. في الجزائر، ورغم الدعوات الى المقاطعة، كسبت الرهان وأحييت ليلة من العمر. كيف كان هذا التحدّي بالنسبة إليك؟
ثمّة امر لا يجب التغاضي عنه ان ثلاثة ارباع ما يُكتب في الصحافة غير صحيح ولا اساس له وبعيد عن الواقع، والناس تكتب كي تكتب. والاشاعة تخلق وتموت من دون اي اساس، والخيال قد يكون واسعاً للكتابة فليس كل ما يكتب صحيح. كان هناك عدد معدود عبر الفايسبوك يطالب بمقاطعة حفلتي في الجزائر، لكن لم تكن هناك حملة ولم اخف ولم اتوقّف عند الموضوع ابداً. لا شك انني منذ زمن لم اذهب الى الجزائر واردت رؤية التفاعل معي وكانت حفلة جميلة وفرحت جدا بالناس، ومنذ وصولي كان الاستقبال رائعا وقدّمت حفلة جميلة الحمدلله.
- لماذا إليسا غائبة عن المهرجانات اللبنانية علماً أنك ستُحيين حفلاً لأول مرة في 24 آب في اسواق بيروت؟ هل السبب مرتبط بإليسا وطلباتها أم أنّ الأمر مرتبط بمنظّمي المهرجانات؟
نحن لا نفرض أنفسنا، والفنان يحب ان يتميّز في بلده وفي أحيان كثيرة أحبّ ان أقدّم من دون مقابل للبلد، فأنا بيهمني بلدي قبل كل العالم. أُحيي أهمّ المهرجانات في جرش وقرطاج وفي لبنان لا يدعوني. وحين دعوني أعياد بيروت وافقت وبتسهيلات كبيرة لن اتحدّث عنها، فالفنان يهمّه ان يكون في بلده وأن يقدّروا قيمته في بلده كما يفعلون في الخارج، لكن "سبحان الله" في مثل يقول "الكنيسة القريبة ما بتشفي"... ولكن لا شيء يزعجني حتى لو لم اغنّ في المهرجانات اللبنانية.
- الصلحة مع جان صليبا أثمرت أغنية "قلبي حاسس بيك" لكن تبيّن لاحقا أنه كان أعطاها قبلاً الى إحدى خرّيجات ستار أكاديمي أميمة طالب، وهذه الأغنية تمّ تسريبها عبر يوتيوب بصوت أميمة ...
لا صلحة جديدة مع جان صليبا ومنذ 6 او 7 سنوات اراه واقول له "مرحبا" وكل مرة يُسمعني اغنيات. هذه السنة اخترت "قلبي حاسس بيك" لأنها اعجبتني. وليس صحيحاً انه اعطاها لأميمة، فأنا حين سمعت الاغنية كانت بصوت أميمة فقد وضعت لهم "Demo" بصوتها. ودائما حين أختار اغنية عادة اسمعها Demo بلحن وكلام وهذه المرة كانت بصوت اميمة، واصلاً لم اسمعها الا بصوتها. والموزّع سرّب الاغنية عبر يوتيوب لأننا لم نتعاون معه بل اعتمدنا موزّع تركي واحببنا التغيير وهذا زعج الموزع، لكن القصة لم تزعجني ابداً ولم تعن لي.
 - في ظلّ كثرة نجمات روتانا، هل ما زالت إليسا نجمة روتانا المدللة؟ وهل تتخيّلين نفسك خارج روتانا؟
احبّ شركة روتانا جداً وهم "ما بنقصوا علي شي"... وحين يكون لديّ ألبوم انا منتج منفذّ لعملي ويدفعون المال حين اطلب ولم يقصّروا ولا مرة. تجربتي مع روتانا جداً ناجحة مع ان هناك مشاكل اخرى مع فنانين آخرين. ربما السبب أن القيّمين على روتانا يقدّرون عملي ومجهودي لأني اقدّم كل شيء لألبومي ولا اتّكل على روتانا في كل شيء، وربما آخرون يتّكلون عليها في كل شيء. لا اريد ان اتحدث عن غيري، فتجربتي جميلة. لم ولا اتخيّل نفسي خارج روتانا حتى بعد ان انتهى عقدي وكان يمكن الا يتجدّد مع روتانا. وكلّهم كأهلي انا لا احبّ ان اغيّر ولا يناسبني الا ان اكون مع روتانا وتعوّدت عليهم وعلى الموظفين ومعاملتهم جيدة جدا، فلمَ اذهب خارجاً؟
- بداية الديو كانت مع راغب علامة الذي كان له أثر إيجابي على مسيرتك الفنية... الديو مع فضل شاكر ندمت عليه لأنه لم يقدّم شيئا لك. كما رأينا إليسا تقفز الى العالمية مع ديو جمعك مع كريس دو بورغ... هل أقفلت الباب على أي ديو ثانٍ مع فنان لبناني أو عربي رغم أن كثرا يتمنّون أن يسمعوك ويروك في ديو مع وائل كفوري صديقك والذي يجمعك به الأسلوب والأداء الرومانسي؟
طبعا الديو مع راغب كان له اثر، الديو مع فضل لم يقدّم جديداً لكنه لم ينقص مني ايضا، لا سبب لعدم القيام بديو جديد. قد أنجز ديو جديدا وقد لا أفعل، حسب العمل، اما بشأن وائل فربما لاننا نشبه بعضنا بالاحساس وبالحفلات المشتركة. وائل صديقي، ولم نتحدث بموضوع الديو ولا سبب لذلك والفكرة لم تُطرح اساساً.
- هناك غزل دائم بينك وبين نانسي عجرم علماً انكما تتنافسان على النجومية...
يمكن ان يكون 10 اشخاص و100 شخص ناجح، انا لا اؤثّر على نانسي ولا هي تؤثّر عليّ. لنانسي لونها ولي لوني، ونحن على علاقة جيدة جمهوري يحبّها وجمهورها يحبّني...
 - ماذا عن العلاقة الجيدة جداً مع كارول سماحة؟؟
كارول صديقتي وأحبّها وعلاقتي بها اكثر من جيدة.
- أين اصبح خلافك مع شذى حسّون؟
أنا لا خلاف لي مع أحد.
- وهيفا وهبي؟
أكرر لا خلاف لي مع أحد.
- شيرين عبد الوهاب؟
لا خلاف... قالت كلامًا و"فشّت خلقها. ماشي الحال".
- سيمون أسمر يقول: "إليسا خافف وهجها"... بماذا تردّ إليسا؟
لا تعليق.
- جان ماري رياشي قال: إليسا في هذا الألبوم أتعس واحدة؟ هل انت تعيسة؟ ولماذا قال جان ماري رياشي ما قاله؟
هو قال ذلك إسأله لماذا... "بس بحلمو كون أتعس واحدة"...
- هل سنرى إليسا في لجنة تحكيم في أحد البرامج؟ وما رأيك بهذه الموضة الجديدة (وائل، نجوى،...)
لا، لن أشارك في أي لجنة تحكيم، ولا يعنيني أن ألحق الموضة...
- هل بدأت بتصوير أي كليب من الألبوم... ماذا عن تفاصيله: القصة والمخرج والمكان وهل سيكون هناك راعٍ اعلانيّ؟؟
لم ابدأ بتصوير الكليب بعد، رأيت سيناريوهات من عدد من المخرجين الاجانب، ولم اتواصل مع مخرجين لبنانيين بعد، وسنصوّر "أسعد واحدة".
على قناة روتانا عبر اليوتيوب وصلت الاغنية الى مليون مشاهدة منذ 3 اسابيع، وهذا دليل أن "أسعد واحدة" هي أسعد واحدة. روتانا تقرّر مسألة وجود راعٍ إعلاني للكليب، وانا لا مشكلة لديّ في سياسة الشركة طالما أن الأمر يطرح بمشهديّة جميلة.
 - من ينافس إليسا في الأغنية الرومانسية؟ ومن عندما ينزل اغنية رومنسية تُحبّ إليسا ان تسمعها؟
لا اعرف ولن اسمي احدا الان، لا أُصنّف نفسي ولا أُلقّب نفسي ولا أُحبّ الالقاب اساساً، لا ادري ما هي الاغنية الرومنسية، انا اغنّي كل انواع الاغنيات السريعة والـpop، هذا صوتي واحساسي ربما اكثر من غيري وهذا ما يميّزني. أحرص على التنويع الموسيقي لدي من slow وpop وmedium beat وشرقي في الالبوم السابق "سلّملي عليه" و"عبالي حبيبي" slow وأنا أؤدي كل هذه الأغنيات...
- لمن تحب ان تسمع إليسا؟
احب ان اسمع نانسي وكارول... اصحابي ولديهم اغنيات جميلة.
- ما صحّة استقالة اليسا من منصبها كسفيرة للنوايا الحسنة وتحديداً من برنامج الامم المتحدة لمكافحة سوء التغذية؟
استقلت، طبعا استقلت... اكيد. لأنني أمضيت سنة من دون أن أفعل شيئاً. وانا لست سعيدة بلقب سفيرة. فرحت بداية لأنني أرغب في القيام بنشاطات واكون فعّالة اكثر في المنصب، لكنني وجدت انهم لا يفعلون شيئاً ولا يضعون خطّة للمستقبل. كان لقباً فقط، ويريدون ان ابحث انا عن المشاريع وأخطّط لها وأنفّذها... و"هيدي ليست شغلتي". لذلك فضّلت ان استقيل لانني لا افعل شيئا وقد قبلوا استقالتي.
- إليسا الفائزة 3 مرات في جائزة الموسيقى العالمية، كيف تنظر الى جوائز الموركس دور في لبنان؟
دعني لا اعلّق على موضوع الموركس.
- دافعت عن أصالة بشكل علنيّ وواضح لناحية موقفها من النظام السوري وثورة شعبها. وبدورك تدعمين ثورات الشعوب... هل تغامرين في إعلان مواقفك السياسية؟
دافعت عن حق أصالة في إبداء رأيها، فهذا بلدها ولمَ يطلبون منها أن تسكت؟ انا اقيس الامور على نفسي، فانا لديّ رأي سياسي واضح، لكن اعطي رأيي من دون ان اتعاطى السياسة، وكذلك اصالة، كلهم يريدون لها أن تسكت، لكنها حرّة! يحكون عن ربيع عربي ويريدون منع اصالة من اعطاء رأيها؟ لماذا يغيّرون أليس من اجل ديمقراطية معينة؟
- البعض يقول ان الفنانين في خنادق كفضل شاكر مع الثورة السورية وغيره في المقابل غنّوا لبشار الأسد... هل يؤثّر ذلك على جمهورهم؟
كل فنان حرّ برأيه، والجمهور الذي يحبّ فنانه لا شيء يؤثر عليه الا اذا خذله أو حصل أمراً مريباً.
- ما زلت على رأيك لناحية عدم اصدار أغنية وطنية؟
طبعا طبعا، ماذا ستفعل الاغنية الوطنية هل ستغيّر الواقع الذي نعيشه؟ لا ابحث عن اغنية، ولكن اذا وجدت كلاماً جميلاً او لحناً جميلاً فلمَ لا؟ لكن انا ضد ان اصدر اغنية لمجرّد اصدار اغنية.
- تتحدّثين كثيراً عن الأمومة... هل ستغنينها؟
كل انثى تحبّ ان تكون أماً وانا منهنّ... أما بالنسبة الى غناء اغنية عن ذلك فلا اعرف. الموضوع هو الذي يشدّك لو مهما كان، في الالبوم السابق كان هناك اغنية تتحدّث عن العنف المنزليّ وجدتها جميلة وغنيتها، الموضوع يفرض نفسه.
- بعد الشهرة والجماهيريّة المنقطعة النظير وكل النجاح... متى يحين دور الحياة العاطفية والارتباط والأمومة في حياة إليسا؟
اريد ان اطمئن الجميع أن لا تخافوا فكل انسان يعيش كل الظروف وفي حياته، لديك الوقت لتعيش كل الظروف حياتك الاجتماعية، الفنية، العاطفية... حين يكون هناك شيء سأعلنه وطالما ليس لدي ما اقوله لن اقوله، ولن ادع الناس تتحرّى عني.
- ما هي رسالتك الى جمهور 7asriyan.com الذي يحب إليسا كثيراً...
اشكرهم على الثقة الدائمة لأنه بعد كل الاستطلاعات والاستفتاءات أعرف أن لدي جمهورا يحبّني من كل قلبهم، وبفضلهم اكون دائماً الاولى، اشكرهم جداً وآمل ان اكون دائماً عند حسن ظنّ الناس الذي يحبّونني.

اعداد: رولا حداد

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق