ألفنانة نجلاء السرجاني والعزف المنفرد

كتب حسين محمد العراقي ـ
 بغداد ...                                                                                                                    
إسمٌ  كبيرٌ ولامع في عالم العزف تعشق مهنتها وتجد نفسها قادرة قريبة من المتلقي  لأنها تحب العمل  على العزف على آلة (الكمان) واليوم أختارت بحرص شديد أن يكون عملها  عبر  المسارح المهمة  ليصل صيتها  اللامع إلى الناس في أي مكان بمصر وعالمنا العربي.
 والآن بدأت تسطر حروفها  على العزف في  صفحات  حياتها  وبقدرتها التي تضع بها خطواتها  على الدرب  الصحيح أنها  الفنانة (الوسيمة) نجلاء السرجاني  أول عمل  لها في مركز  الأشعاع بكلية  التربية الموسيقية  علماً أنها مُدرسة  كمان وبيانو وصولفيج فهي تمتلك مجموعة معزوفات مصرية  جسّدت شخصيّتها وجعلتها تحرص على الأيقاع التي تتعامل به ولم تتخلى  يوما عن شغفها وحبها للكمان فهناك الكثير من العزف الراقي التابع لها والذي بدا  يطفوا على السطح الفني من خلال  ما قدمت شخصيّتها القويّة .
واليوم لاقت جميعها نجاحاً كبيراً خاصة وأن هذه المعزوفات  حملت  قي طياتها مشاعر ووجدان الحب والحنين  لكل من يستمع إليها علما تدفعه لها شغفا في أجواء مختلفة من الرومانسية والميول ليصل بها حتى الجنون.
 نجلاء بقيت تنشد لطموحها عبر أناملها الذهبية ففي البدء كانت موهبتها  ولكن اليوم أصبح عملها وجُل وقتها وشغلها الشاغل تكريس حياتها للفن ومنذ صغرها وهي تحبّ آلة الكمان ويجذبها كثيراً هذا النوع إلا أن حبها وشغفها الجم كان دوما للكمان فهي الآلة التي نشأت عليها وترعرعت  وتعشقها  حد الجنون ولا تستطيع أن يمر يوما واحد بدون العزف عليها.
 نجلاء التي عرفناها من خلال  ما قدمت   من معزوفات عبر الكمان  وشوهدت عبر المسارح من قبل القاصي والداني  فنانة ترتقي للمستوى المنشود وكانت تمضي في طريق التميز وسط فضاء مليء للمتلقي بشغف جم أنها نجلاء  التي جائت إلى عالم  العزف على آلة الكمان مفعمة بالحماس وكانت الأنطلاق  من أجل مصر  وشعبه بكل ما أوتيت من  قوة  وثبات نحو الأفق البعيد وتسعى أن تقدم رسالتها الواضحة للشعب وبرؤية ثاقبة وهدف جلي وحرصت وبكل مالديها من عزف قدمته بصدقها  لتحقيق العلا الذي  سيترك  بصمتها تجاه  المتلقي الصحافة والإعلام.
 الفنانة أعلاه هي من الناس وإلى الناس فالشعب  الأحترام والتقدير والأعتزاز  بات أهلأً لها  وكل ما تملك (هكذا  أختصر ذاتها ) فهي تعيش  للمجتمع الذي جائت منه وتضعه  في السُلم الأول وأستجابت  إلى هذا العالم  الذي دفعها  وأستجابت له بما ومنها على طريقة العزف على الكمان عبر المسارح  والحفلات والمناسبات بكل ما أوتيت من  قوة  وثبات نحو الأفق البعيد وتسعى أن تقدم رسالتها  الواضحة للجمهور  وبرؤية ثاقية وهدف جلي وحرصت كل الحرص إلى تحقيق العلا الذي  سيترك  بصمتها للمتلقي  ليتسنى لها  أن تكمل مسيرتها الطبيعية بحياتها اليومية  سيداتي سادتي عندما أسلط الضوء وأغوص بغمارما قدمته نجلاء  وهي تحمل  آلة الكمان يراعي تسكنه الحيرة وأود أضيفَ لكل  من قرأ هذه السطور والتطلعات كثيرة لكن وأخيراً قد لايعرف البعض منكم ياسادة ياكرام من هي الفنانة المصرية  على آلة الكمان أنها  نجلاء كمال أحمد والشهرة  (  نجلاء السرجاني ) وهي من مواليد    13 _10_ 1973 المستشار الثقافي والمنظم لندوات نادي روتاري في مصر وفائدتها في هذا الزمن الحافل بهجتاً وسرور بدليل وما قدمته لبلد أسمه لمصر .
شاركت في أكثر من امسيه ثقافيه في الاوبرا ومسابقات شعريه . مثل مسابقه الشعراء العرب وكانت مسابقه وامسيه نسائيه تضم شاعرة واحده من كل دوله كذلك برنامج عز الشباب علي روتانا علماً  الفنانة أعلاه حصلت علي كثير من الشهادات التقدير والألقاب مثل أميرة الشعراء وجائزة الموهوبين العربيه ونشر لي كثير من القصائد داخل وخارج مصر مثل قصيدة ليلة عيد الحب.. ويا رسولي . ولي شعر غنائي قمت انا بتلحينه وغناء باسم .. من فضلكوا وهو شعر وطني .. 
عزيزي القارىء الكريم  هذه فنانة متمكنة أجدها تسكن مكاناً  بعمق نفسي ونفوس شعب مصر  فلها التحية  ........... 

CONVERSATION

1 comments:

  1. جمعتنى الصدفه بإنسانة رائعة جدا
    متميزه بجمال روحها
    ومشاعرها الذواقة وأحاسيسها المرهفة
    نعم هي رائعة وجميلة بل أجمل من الجمال
    جذابة بأسلوبها تدخلك في عالم كلماتها الرائعة
    تبحركـ في الأحساس بها والعيش بجميع لحظاتها
    تتحفني دوما بجمال حديثها
    يعجز لساني عن التعبير بما يكنه قلبي لها
    ولكن أحببت أن أقدم لها هذه الكلمات
    مع علمي التام بأنها لاتعبر ولاتليق بها
    فكم أنتي رائعة حماك المولى
    ياصديقتي الغاليه
    ولاحرمني منك الآله مدى الأعوام
    وجمعنا دوما على حبه وطاعته
    واخيرا: شكرا للكاتب الراقى حسين محمد العراقى

    ردحذف