اتركوا ابو مجد يرقد بسلام

بادرو الحجة - بيروت.

الى بعض الوسائل الاعلامية والمواقع الالكترونية والزملاء الكرام.
رجاءً اتركوا ملحم بركات يرقد بسلام... واتركوا أولاده الاوفياء يحلّون مشاكلهم العائلية.
نعم لقد سقطت كل معايير الصداقة والوفاء، وكل التقدير لفناننا الكبير الراحل ملحم بركات، على يد الاعلام اللبناني!
إنحاز الاعلاميان جو معلوف وريما كركي لمصلحة برنامجيْهما "هوا الحرية" و"للنشر"، وباعا كل القيم الإنسانية والاخلاقية التي يفترض أن تُحصِّن فناناً كبيراً كان بحجم وطنه. تفرج اللبنانيون والعرب على كوميديا سوداء ، عبر شاشتين لبنانيتين كانتا مع كل الشاشات الأخرى تتسارعان لإقتناص بضع دقائق  من وقت ملحم بركات، الذي كان رافضاً وزاهداً بالاعلام وأهله!.
واصبحت حياة الموسيقار الكبير ملهاةً، وكرامته العائلية والانسانية مسرحاً للعبث و"التدعيس".. فقط لأجل تحقيق "سكوبات" إعلامية، على حساب دم الموسيقار الذي لم يجف بعد!!
الى هذا الحد من التشهير كانت حياة ملحم بركات ملهاة درامية سوداء ومعيبة .. ولو قدِّر لهذا الفنان الكبير أن يخرج من قبره، لخرج وصفع كل واحد ممّن تناوله بالسوء، على وجهه، متبرئاً من صداقتهم ومن إنتمائه  العائلي لهم!
نفهم طبيعة الحساسية بين امرأتين كانتا زوجتين لرجل واحد.. ونتفهم المشاعر التي كانت كل زوجة تبثها في أبنائها لكن بالنتيجة ، مي حريري لم تكن "عشيقة" لملحم بركات بل كانت زوجة شرعية طوال اربع سنوات، ومنها أنجب إبنه الأصغر "
ما رأيناه يندرج في خانة "العيب الكبير" ..وطعن في كرامة إنسان، قبل ان يكون فناناً ..
هذه الصرخة اوجهها اليوم من لبنان بوجه كل من يبحث عن سكوب إعلامي على حساب موسيقار كبير بحجم الوطن أغنى المكتبة الموسيقية اللبنانية بأعمال خالدة.
الصورة تجمعني مع الموسيقار الخالد واولاده مجد، وعد وملحم جونيور وشمعة لروحة من ابناء الجالية اللبنانية والعربية في اوستراليا.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق