بيروت\غفران حداد ـ
على الرغم من المسلسل السعودي سيلفي 2في حلقته الثانية كانت تدعوا الى نبذ الفتنة والتفرقة والطائفية والكراهية الا انها اثارت الكثير من السخط والجدل الكبير بين ابناء الطائفة الشيعية في العراق حيث وصفت الحلقة وخاصة في مشهد الخطبة الذي اداه النجم ناصر القصبي بانها سخرية في طريقة اداء الشعائر الشيعية وطريقة حديثه من الصحابة " ...
خرج علينا بطل المسلسل ناصر القصبي وهو يرتدي عمامة رسول الله ويجلس على المنبر مقلدا السادة في المجالس الحسينية ليدس السم في العسل للمشاهدين ليقول باستهزاء ان التطبير هو احد الشعائر الحسينية وان الزحف كذلك لينهي كلامه التهكمي وهو يقول صلو على التطبير ليردد الجالسين بصوت واحد اللهم صل على التطبير واله وسلم...
قوبل تعليق مخرج المسلسل المخرج العراقي اوس الشرقي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"إن": المشهد الأخير في حلقة اليوم يقول للجيل الجديد تخلصوا من الكراهية وآمنوا بالتعدد فهو سبيلكم لمستقبل آمن"، بالكثير من التنديد من قبل الجمهور حيث علق احدهم "بالقول": مع الاسف لقد قارنت الشيعة السادة مع الوهابية الذين هم ليس من السنة مع العلم ان نحن السادة لم نسيئ لاي مذهب ولاي شخص ان لم تستح ففعل ما شئت"فيما علق آخر " عليك ان لا تساوي بين القرعه وأم شعر فالسلفية ظاهره عامه كلهم متطرفون وتكفيريون وأنتجوا لنا القاعدة والدواعش وجبهة النصره وكل حثالات البشرية ومذهبهم لايمكن ان تقارنه بحالات فرديه واجتهادات شخصيه لاتمت للمذهب الجعفري الأصيل الذي هو مذهب أهل البيت عليهم السلام لاتشابه ولا صله بينه وبين السلفين المتطرفين ! انت تريد ان تَخَلَّق أعذارا لهم ؟ عليك ان تقرا الفكر الشيعي جيدا قبل ان تتجنى عليه ولا تدس السم بالعسل فعرضك لسيد معمم شيعي يسيء إليك قبل ان تسيء اليه ويجعلك في خانة المتطرفين"
وعلق ثالث" الحلقه أعجبتني لكن هل من الانصاف مقارنه الحسين بيزيد وأظهرت الشعائر الحسينية على انها خرافة وان حاججنا المسلسل في اسلوب تناوله للشعائر الحسينية .. سيرد بانه ايضا تهكم على التطرف الوهابي هل هناك من رد على هذا التناول السخيف في الحلقة الثانية من هذا المسلسل ام نتركه يمر بسلام دون ان نقول للقائمين عليه وان طبرنا او زحفنا او لطمنا الصدور ... وكان هذا بنظركم تطرفا .. يكفينا ان تطرفنا لم يسفك الدماء .. لم يفجر .. لم يذبح .. لم يغتصب ارضا او عرضا"
اخيرا فكرة الحلقة جميلة وحاولت النقد للافكار الجاهلية، لكن التجاوز والتعدي على كرامات اهل البيت بدا واضحا جدا وهذا ما لا تقبله حتى بقية الطوائف.
على الرغم من المسلسل السعودي سيلفي 2في حلقته الثانية كانت تدعوا الى نبذ الفتنة والتفرقة والطائفية والكراهية الا انها اثارت الكثير من السخط والجدل الكبير بين ابناء الطائفة الشيعية في العراق حيث وصفت الحلقة وخاصة في مشهد الخطبة الذي اداه النجم ناصر القصبي بانها سخرية في طريقة اداء الشعائر الشيعية وطريقة حديثه من الصحابة " ...
خرج علينا بطل المسلسل ناصر القصبي وهو يرتدي عمامة رسول الله ويجلس على المنبر مقلدا السادة في المجالس الحسينية ليدس السم في العسل للمشاهدين ليقول باستهزاء ان التطبير هو احد الشعائر الحسينية وان الزحف كذلك لينهي كلامه التهكمي وهو يقول صلو على التطبير ليردد الجالسين بصوت واحد اللهم صل على التطبير واله وسلم...
قوبل تعليق مخرج المسلسل المخرج العراقي اوس الشرقي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"إن": المشهد الأخير في حلقة اليوم يقول للجيل الجديد تخلصوا من الكراهية وآمنوا بالتعدد فهو سبيلكم لمستقبل آمن"، بالكثير من التنديد من قبل الجمهور حيث علق احدهم "بالقول": مع الاسف لقد قارنت الشيعة السادة مع الوهابية الذين هم ليس من السنة مع العلم ان نحن السادة لم نسيئ لاي مذهب ولاي شخص ان لم تستح ففعل ما شئت"فيما علق آخر " عليك ان لا تساوي بين القرعه وأم شعر فالسلفية ظاهره عامه كلهم متطرفون وتكفيريون وأنتجوا لنا القاعدة والدواعش وجبهة النصره وكل حثالات البشرية ومذهبهم لايمكن ان تقارنه بحالات فرديه واجتهادات شخصيه لاتمت للمذهب الجعفري الأصيل الذي هو مذهب أهل البيت عليهم السلام لاتشابه ولا صله بينه وبين السلفين المتطرفين ! انت تريد ان تَخَلَّق أعذارا لهم ؟ عليك ان تقرا الفكر الشيعي جيدا قبل ان تتجنى عليه ولا تدس السم بالعسل فعرضك لسيد معمم شيعي يسيء إليك قبل ان تسيء اليه ويجعلك في خانة المتطرفين"
وعلق ثالث" الحلقه أعجبتني لكن هل من الانصاف مقارنه الحسين بيزيد وأظهرت الشعائر الحسينية على انها خرافة وان حاججنا المسلسل في اسلوب تناوله للشعائر الحسينية .. سيرد بانه ايضا تهكم على التطرف الوهابي هل هناك من رد على هذا التناول السخيف في الحلقة الثانية من هذا المسلسل ام نتركه يمر بسلام دون ان نقول للقائمين عليه وان طبرنا او زحفنا او لطمنا الصدور ... وكان هذا بنظركم تطرفا .. يكفينا ان تطرفنا لم يسفك الدماء .. لم يفجر .. لم يذبح .. لم يغتصب ارضا او عرضا"
اخيرا فكرة الحلقة جميلة وحاولت النقد للافكار الجاهلية، لكن التجاوز والتعدي على كرامات اهل البيت بدا واضحا جدا وهذا ما لا تقبله حتى بقية الطوائف.
0 comments:
إرسال تعليق