ويفوز السمرة بالضربة القاضية في مسلسلات رمضان

كتبت فاطمة الزهراء فلا‏
,كعادته يفوز باسم السمرة بالضربة القاضية في السباق الرمضاني لعام 2015 , ورغم الكم الهائل والمخيف في مسلسلات هذا العام إلا أنني أحرص في اقتناص جزء من وقتي المشحون بالعمل الأدبي والأمسيات الشعرية..أقنص وقتي لأشاهد عدة أعمال لمي عز الدين في عشق , وتحت السيطرة لنيللي كريم , ولي معهما وقفة أخري ,
واختار عملين البطل فيهما باسم السمرة , فقد اعتدت معه علي جدية العمل ومضمونه ورقيه , وانسانيته التي تنساب كقصيدة شعر صوفية , أو رومانسية , أو غنوة لحليم أيام الشباب , أما العمل الأول فيغريك باسمه ومقدمته التاريخية التي تحمل جزءا مهما من تاريخ الوطن , بين السرايات والباشوات والهوانم والحدث الهام جامعة القاهرة التي تبرعت بها فاطمة هانم ابنة اسماعيل باشا , وسرقتني الأحداث والأسر الفقيرة والطبقة المتوسطة , وبرغم قلة الحيلة إلا أنها طبقة مثقفة , فعدوي الجامعة تصيبها بالمعرفة , حتي أن مخلص والذي قام بدوره البارع باسم السمرة الذي يكسب قوته من مكتبة للطلبة بحكم موقعها في حي الجامعة , وهو يتزوج من زوجة عاشقة له أدت دورها بتمكن النجمة الحسناء روجينا , وبرغم قصة الحب التي تجمعهما إلا أن الزمن لا يعطي كل شئ ويضن عليهما بالأولاد وتضحي روجينا وتختار له زوجة لعوب لتنجب له ,
وأيضا لا ينجب والسبب أن الزوجة الطموحة التي تلتحق بالجامعة في التعليم المتوح ..تتناول حبوب منع الحمل..مشاعر كثيرة عشناها مع السمرة..المحب للزوجة المخلصة , المتلهف علي الذرية , العاقل , المحبوب من الحارة , ثم اعتقاده بأنه قتل شخصا.., والليالي الذي قضاها ساهرا , ودموع المخلص بحق في طلب التوبة , ثم حبه واخلاصه للأخ الذي أدي دوره ببراعة الممثل القدير صبري فواز , وحرصه وشهامته حين خطفت زوجة أخيه ابنها مدعية بأن عصابة اختطفته, أحداث كثية , وقف فيها السمرة بكل شراسة , ليس ممثلا , ولن شخص عادي واحد منا نصدقه بكل تعابيروجهه الهادئة الصوفية الراضية بالمكتوب , ليفاجئنا في شخصية جافو , جاهلة , فتوة في الموالد أداها قبله كثيرون ولعل أشهرهم الممثل الراحل ابراهيم عبد الرازق في دوره الرائع البرنس في مسلسل غوايش , لكن فتوة مسلسل ( مولد وصاحبه غايب ) فتوة جديد يحب ويتابع حبيبته في كل مكان , ولا يضحي بحبيبته لمت تحبه , ولا يعترف بأن تكون سعيدة مع من تحب ’ كل شئ فيك يغري بالمتابعة , فهو ليس بوسامة حسن الرداد جوكر هذه الأيام ,ة لكنه الرجولة والخشونة إنه خربوش المهاج الشرس ,
الذي يحمل قلب عاشق , يطير بكلمة من الحبيبة خاصة إذا كانت هيفاء وهبي , إنه الصعلوك الذي لا يمتلك أي شئ في مواجهة ابن الباشا , واحد من باشوات عصر مبارك الذي تخفي في حصانة مجلس الشعب ليكسب الملايين  كيف شاء , لم يقف خربوش مكتوف الأيدي ظل يبحث عن حبيبته , كل ما يؤرقه أن تكون هربت مع غيره ,
وفي مشهد النهاية الذي جاء من أقوي المشاهد حين وقفت نوسة ليرشق في جسدها خناجره ببراعة دون أن يصيبها , ويضحك وتظهر أسنانه اللامعة كعادة الفتوات ,  والسلسلة الملتفة حول رقبته ليدخل في تلك اللحظة الفتي المدلل التي تعشقه حبيبة خربوش فما كان منه إلا أن يصوب خنجره ناحيته فلم يصب سوي نوسة...ولك عزيزي القارئ ان تتخيل تعبيرات باسم السمرة الذي فاز بالضربة القاضية فتساقط من حوله نجوم كبار أهمهم خالد الصاوي الذي مر رمضان دون أن نشعر به , أما خيبة الزعيم فمرت مرور النسمة

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق