حرصت الفنانة الشابة ريم خلف علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية وعبرت عن سعادتها بمشاركتها في انتخاب رئيس جديد وأعلنت تأييدها لأحمد شفيق وحماسها الشديد له ولحملته الانتخابية...وقالت ريم أنها ستدعمه في جولة الإعادة حتى يفوز بسباق الرئاسة وتمنت ريم أن يولى الله على الشعب المصري من فيه الخير، مؤكدة أن شفيق هو الأنسب لمصر في الوقت الراهن.
اتسم الحفل الذي أحيته الفنانة السورية أصالة نصري أمس الأربعاء في مهرجان موازين بنكهة ثورية، حيث وجّهت رسائل إلى كل من بشار الأسد واللبنانيين، قائلة إن حل الأزمة السورية يحتاج الى "سحر".
وخلال الحفل وجهت الفنانة رسالة للأسد عبر أغنية "ولا تصدق" قائلة: "أنا بدي أهدي الأغنية للثوار الأشراف الذين يدافعون عن كرامتنا"، كما أنها أدت أغنية" أنا الدمشقي" بنبرة حزينة جعلت بعض الحاضرين يدمعون.
رسالة أثارت اللبنانيين
كما وجهت أصالة رسالة الى "الجيران" في إشارة الى اللبنانيين الذين أهدتهم أغنية "خلي الطابق مستور"، والتي جاء في كلماتها "يلي بيتو من بلور ما براشق بالحجارة"، ما سبب استياء الصحافيين اللبنانيين الذين غادروا المنصة احتجاجاً. واستغل البعض هذه الفرصة للمطالبة بعدم تصفية الحسابات السياسية بين الدول على مسرح موازين.
وعلى هامش الحفل صرّحت أصالة لـ"العربية" قائلةً إن الوضع في سوريا يحتاج الى "سحر" كي تحل الأزمة بأقل كمّ من الأذى والخسائر، مضيفةً "في الأخير هي خناقة بين أهل عائلة واحدة".
وقسّمت الفنانين الذين يؤيدون النظام السوري إلى قسمين: واحد لا يستطيع سوى القول إنه مع النظام، وآخر ليس مجبراً على دعم النظام، ووصفت هذا القسم الثاني بأنه يقف ضد الكرامة والحق والحقيقة.
وعند سؤالها إن كان دعم بعض الفنانين للنظام نابع من خوفهم، ردت أصالة قائلةً: "إن كانوا خائفين فهي مشكلة أكبر، لأنه لا شيء في الحياة يستحق الخوف".
الغناء باللغة الفرنسية
وفي السياق نفسه فاجأت الفنانة جمهور المهرجان بأداء أغنيتها الشهيرة "مابقاش أنا" باللغة الفرنسية في "ديو" جمعها بالفنانة المغربية الشابة أمل البوشاري التي اشتهرت من خلال برنامج "أستوديو دوزيم" للهواة.
ورغم أن أصالة لم تغن إلا مقطعاً صغيراً من الأغنية باللغة الفرنسية إلا أنها أدته بإتقان، مبهرة الجمهور.
وعلقت أصالة ضاحكة في كلمة سبقت أداءها للديو قائلةً إن جمهورها المغربي سيعرف مدى ثقافتها الفرنسية ما سيخلق انطباعاً عنده بأنها تمتلك القدرة على أداء أغانيها حتى بالفرنسية.
وكانت الفنانة قد عبّرت عن فرحها بمشاركتها في مهرجان موازين قائلة إنه "أهم مهرجان غناء في العالم"، ومؤكدةً أن الجمهور المغربي "ذوّاق للموسيقى والفن الجميل".
أصالة والقفطان المغربي.. حكاية عشق
وكانت أصالة وفي أول فقرة من الحفل أطلت بقفطان مغربي زهري مطرّز ومرصع بالأحجار ومفتوح من الأعلى، وهو من عادة الفنانة السورية أن ترتدي الزي المغربي التقليدي في كل مرة تزور فيها هذا البلد.
وفي الفقرة الأخيرة من حفلها ارتدت أصالة قطعة مختلفة من الزي المغربي وهي قفطان أبيض مرصع بالأحجار يتوسطه حزام فضي.
يُذكر أن كل الفنانات المغربيات والعربيات حرصن على خطف الأضواء في الدورة الحالية من مهرجان موازين بارتدائهن اللباس التقليدي المغربي، باستثناء يارا ونانسي عجرم.
توفي روبن غيب نجم فريق "بي جيز" اثر معركة طويلة مع المرض، حسبما أفادت اسرته.
وكان غيب، 62 عاما، يعاني من سرطان الكبد والقولون. وهو بريطاني المولد.
وكان غيب وأخوه التوأم موريس، وأخوهم الكبير باري من اكبر نجوم موسيقى البوب إبان السبعينيات في فرقة الـ "بي جيز".
وقد كان مطربو فرقة الـ "بي جيز" قد بدؤوا الغناء في وقت مبكر من حياتهم في مانشيستر قبل هجرة عائلتهم إلى استراليا. واحتلت أغنيتهم "سبيك أند سبك" المرتبة الأولى في قائمة اشهر الأغاني في استراليا في عام 1966.
وبعد عام رجعت العائلة إلى بريطانيا وذلك حينما بدأت الفرقة في تحقيق شهرة مثل أغاني "ماساتشوسيتس" و"كلمات" و"يجب أن أوصل رسالة لك".
ويعد البي جيز من اعلى الفرق الموسيقية في العالم من حيث المبيعات، وحققت أغانيهم الكثير من النجاح في أعوام الستينيات، والسبعينيات، والثمانينيات، والتسعينيات.
وكانت فترة السبعينيات في أعلى مراحل شهرتهم مع انتشار مراقص الديسكو وغنائهم أغاني الفيلم المشهور "حمى ليلة السبت" بطولة جون ترافولتا، الذي تضمن ست أغاني لهم بينها "البقاء حيا".
واستمرت أغانيهم تجذب مزيدا من المعجبين مع غناء مطربين جدد لأغانيهم، بينهم فرق مثل "بويزون"، و"ستيبس" و "تيك ذات" و"ويست لايف".
وقد تسلم الأخوة الثلاثة وسام "سي بي أي" البريطاني في قائمة العام الجديد للخدمة التي قدموها لموسيقى البوب.
ووصف المذيع البريطاني بول غامباتشيني غيب بأنه "واحد من أبرز الشخصيات في تاريخ الموسيقى في بريطانيا".
واضاف غامباتشيني أن إنجاز البي جيز الموسيقي يكاد الا يضاهى.
وقال غامباتشيني "على الجميع ان يعلم ان البي جيز يعدون من افضل الفرق الموسيقية وافضل مؤلفي الاغاني بعد لينون ومكارتني (نجما البيتلز)"
وأضاف "لم يكتف البي جيز بكتابة اغانيهم فقط بل كتبوا أغاني لمجموعة من اشهر النجوم في العالم مثل باربرا سترايساند وسيلين ديون وديانا روس وكيني روجرز ودولي بارتون".
لم يترك المطرب فضل شاكر الفرصة تمر دون أن يقحم نفسه بالسياسة وبشؤون الشعب السوري، وآخر مواقفه السياسية المناهضة للرئيس بشار الأسد/ جاءت من على منصة النهضة بالرباط، حيث وأمام الآلاف من الذين حضروا حفله مساء السبت 19 أيار الجاري، طلب “شاكر” من الجمهور مشاركته في دعائه على بشار الأسد حيث قال:”بدي منكن تقولو ورايا إذا بتريدوا: الله يدمر بشار الأسد.. الله ياخذ بشار الأسد.. الله يحفظكن”،
وتعد هذه أول مرة يهاجم فيها فنان من على ركح موازين الرباط رئيساً أو نظاماً معيناً، خصوصاً وأن المهرجان يؤكد مسؤولوه في أكثر من مناسبة على بعده الثقافي والإنساني ولا علاقة للمهرجان بأي قراءات سياسية، وكانت الدورة الماضية قد تُوجت بحفل عن “السّلام” شارك فيه عدد كبير من الفنانين المغاربة والعرب والعالميين وخصص مبلغ 3.500.000 درهم لفائدة أسر ضحايا تفجير مقهى أركانة بمراكش.
وكان “فضل شاكر” قد خرج في تظاهرة السلفيين الَّتي دعا إليها الشيخ “أحمد الأسير” نُصرة لمدينة حمص السورية، ووقف شاكر أمام المتظاهرين في لبنان وأنشد أغنية دعما لحمص، داعيا بالنصر لأهاليها، وكان حينها قد عبر عن فخره بالمشاركة في هكذا فعاليات ومظاهرات ضد النظام السوري وتحت راية تيار سلفي، بغض النظر عن ردود الأفعال الَّتي قد ترتد عليه، كما أكد أيضا أن فنه يساوي الصفر أمام هكذا مظاهرات، وهتف لسقوط الرئيس السوري “بشار الأسد” كما تمنى للفنانين الذي يقفون بصفِّه أن يلقوا نفس مصيره، وكانت قد انطلقت المظاهرة من أمام جامع البزري في صيدا إلى بيروت وتقدم المشاركين “فضل”.
وشهد حفل “فضل شاكر” الذي شاركته فيه مواطنته “يارا” بمنصة النهضة بالرباط، تفاعلا كبيرا بين الجمهور والمغني “شاكر” بعد أن قدم في بداية الحفل تحية إلى ملك وشعب المغرب، ثم قدم مجموعة من أغانيه شاركه في إحداها ابنه “محمد”، ثم حمل العلم المغربي، وقبل اختتام الحفل بلحظات دعى الله أن يحمي المغرب وينعم بالأمن والاستقرار ويحفظ جلالة الملك.
قيض لي مرافقة جوقة الكروان العبلينية بدعوة من صديقتي الشاعرة آمال عوّاد رضوان عضو جوقة الكروان، في طريقها الى مدينة طيبة المثلث بتاريخ 17-5-2012 لإحياء حفل تخريج الفوج التاسع والخمسين لطلاب ثانوية عتيد طيبة المثلث، وفي الحافلة كان أعضاء جوقة الكروان من مغنيين وعازفين يتجاذبون أطراف الحديث والنكات، ويدندنون بما يخطر ببالهم من أغان سيقدمونها على منصة التخريج، وحين وصلنا المدينة بدت لي هادئة، لم تعكر صفوها حادثة القتل التي كانت في ليلة أمس، كأنما لسان حال المدينة يقول: "للحياة وجهان؛ الوجه المظلم المعتم الذي يغزوه الشر والظلام، والوجه الآخر الذي ينعم بالنور والضياء، وينظر غده بكثير من الآمال والتفاؤل"!
تستقبلنا قاعة قصر الأفراح الواسعة وقد غصت بالمقاعد البيضاء والطاولات الليلكية، وأمام كلّ مقعد وردة جورية أعدّت خصيصًا للطلاب المحتفى بهم وبالأهل والوافدين للحفل، وما بين الجوريّ والأبيض والليلكي تتداخل الألوان الأخرى، تحاول أن تعدّ المكان أجمل إعداد، والجوقة بأعضائها وعازفيها ومعاونيها يوزعون الآماكن والآلات، والمايسترو نبيه عوّاد كعادته يراجع النصوص والأغاني، ويضع اللمسات الأخيرة ويوزع الأدوار، كأني به قائد كتيبة يقبل على معركة من نوع آخر، معركة عتادها الأصوات وأدواتها الآلات الموسيقية وذخيرتها العزف والغناء والأصوات، وفي مراجعة مسؤولة تأخذني من اللحظة والمكان والزمان، تسحبني إليها صبية أخرى في فناء المدرسة وجدران العلم، أعود إليها وأغني لها، فطالما لعبنا في ساحتها الخضراء، وطالما ارتقينا أشجارها الغناء، كأننا طيور تشدو على الأغصان، وكأننا زهور في روضها الفتان، مدرستي وداعًا لن ننكر الجميل!
ورغمًا عني وعن تلك الصبية الجالسة على المفترق، تسحبني جوقة الكروان مني ومنها إلى قصص أخرى، و"يا قصص عم تكتب أسامينا ع زمان الماضي وتمحينا/ ويا قصص من بالك شيلينا وبقلب الحاضر خلينا/ شو بدك بزمان الماضي نحنا ما خلقنا لماضينا/ يتبسم احتجاجي قائلا:
"هو الماضي يلاحقنا وإن حاولنا أن ننسلخ منه وعنه، ويظلّ في ذاكرتنا يعالجنا ونعالجه بالشوق والحنين"، وأكاد أعرف ما يجول في خاطر المحتفى بهم وبذاك الفوج الذي يتأهب لمغادرة الروض، ليقفوا على مفترق الحياة ومساراتها المتعددة. هو الخوف والإرباك من الآتي، والتشبث بالمكان الذي تجذر في دواخلهم، تغنيه جوقة الكروان وتنشده، "يا ليل طوّل شوية ع الصحبة الحلوة دية/ الغالي علينا غالي ولا عمره ح يتنسى".
نعم.. أضع علامة تأكيد أن كلّ غال لا يمكن أن يناله داء النسيان، وكيف ينسونه وقد حفر في أعماق ذاكرتهم حكايات وحكايات، و"سوا ربينا وسوا مشينا وسوا قضينا ليالينا، ومعقول الفراق يمحي أسامينا؟" مستحيل يا جوقة الكروان، فأنا في الستين لم أزل أذكرهم بنات وأبناء صفي، وأذكر مقالبنا وشقاوتنا وفرحنا وحزننا ومماحكاتنا لذاك الزمن الذي لم يزل في عمق الذاكرة، وإن تساءلت أصوات جوقة الكروان "قولك بعد الرفقة والعمر العتيق/ بنوقع متل ورقة كلّ مِن ع طريق"؟
أما وهذه، فبكلّ أسف هي الواقع المتوقع، كلّ من على طريقه وطريقته التي اختارها، قد يلتقون هنا وهناك يتذكرون ويفترقون بوقوع ومن غير وقوع، وباختصار مع هذه الأنغام التي واكبت توافد الأهل وأخذ أماكنهم بمستقبلهم، كان الغناء أكثر من مميز يتدرج في صعوده وانطلاقه إلى الفضاء وإلى الآفاق الأوسع، متعرجًا من حناجر ملتزمة الأداء والإتقان، بعزف مموّج ما بين حزن وهدوء وفرح وفورة بركان وسكينة، كأنه يحكي القادم من الأيام لهؤلاء الذين كانوا ذات يوم أطفال، ويقفون الآن صبايا وشبابا لينصتوا إلى العزف الكرواني يحكي لهم حكاية عمر تخللت أيام الدراسة، وتُعدّهم لمواجهة غدهم!
أتراهم يلتقون من جديد؟ كيف تكون ألوان الحياة؟ وهل يظل الأبيض والليلكي والجوريّ يحتضنهم كما يحتضن هذه القاعة؟
ياه يا عمر الطفولة والصبا أشتاقك.. كما قالتها آمال عوّاد رضوان!
وأنتبه إلى امتلاء القاعة بمئات الأهالي وبممثلين عن بلدية الطيبة سامي تلاوي مدير عام بلدية الطيبة، والسيدرة درية ابو عيطة نائبة مدير قسم المعارف في السلطة المحلية، ومفتش المعارف العربية والمدارس الثانوية عصام جبارة، ومندوبين عن شبكة المدارس والكليات العلمية والتكنولوجية عتيد الأستاذ تيسير محاميد، بانتظار هلة الطلاب وطلة الطالبات، ويعلو صوت المربية ريم مصاروة الجهوري يدعو الأهل للوقوف والطلاب المحتفى بهم للحضور إلى القاعة واتخاذ أماكنهم، ليس قبل أن ترحب بالسيد تيسير محاجنة مرافق المدرسة ومرشدها، وبالمفتش عصام جبارة وبجوقة الكروان العبلينية الجليلية وبقائدها المايسترو نبيه عوّاد، وبراعي الاحتفال مدير المدرسة الأستاذ حسني حاج يحيى وبالأهل والحضور!
نعم هكذا نطوي صفحة من صفحات العلم متأهبين لخطوات أخرى، لتعلن عن تخريج 280 طالبا من كوكبة الفوج التاسع والخمسين، ووقوفا على الأقدام وانغام الجوقة نستقبل الخريجين، وأقف في لحظة انفعال وتأثر وعودة إلى الماضي الذي لم يزل يعشش فينا، ولم يستطع أن يمحو من الذاكرة أسامينا، و"خطة قدمكم على الأرض هدارة، أنتم الأحبة وأنتم الصدارة"، وبمشاركة التصفيق الملتهب يطل الطلاب بملابسهم البيضاء السوداء، ويأخذون أماكنهم وسط مجد من الدمع الانفعالي تقرره هذه اللحظات الأكثر من مميزة!
تتولى عرافة الحفل الطالبتن هلا شيخ يوسف وإرم مصاروة، وافتتح البرنامج بتلاوة مباركة للقرآن الكريم للطالب فادي جبالي، تلتها كلمات الضيوف من البلدية والتفتيش وشبكة عتيد، وتنبري آلات التصوير لتسجيل الحدث بعدساتها، وجوقة الكروان تمضي في غناء الحدث "حلوين من يومنا والله وقلوبنا كويسة/ بنقدم أحلى فرحة ومعاها مية مسا/ يا ليل طوّل شوية ع الصحبة الحلوة دية، هو دعاء في القلب تهتف به الحناجر مجلجلة، يردد لليالي الطيبة صداها فوق المنصة، كي يطيل عمر الفرح وعمر الألفة والمودة والصحبة الكويسة، وألقاني كما تصرح جوقة الكروان، لا يمكن ان يُنسى الماضي ما دام الشوق سهران ويانا، وما دام الحب يضمنا وما دامت الدنيا فرحانة لفرحنا.
وسط الوان من الفرح والغبطة والسرور جرى حفل بهيج لمراسيم تخريج 280 طالبا وطالبة في صفوف الثواني عشر بثانوية الطيبة عتيد. اليوم تسدلون الستار على مرحلة من حياتكم لمباشرة حياة جديدة كما الكواكب الساطعة والسيوف القاطعة، نريدكم أبناءنا، فأنتم الأمل ومعكم الغد يتجدد، وبكم تصنع الأمجاد، فتقدموا واثقي الخطى والخطوات!
وتأخذنا الأنغام المسجلة إلى خطوات أخرى من دبكة شعبية تؤديها فرقة المدرسة بإشراف المدربة المربية أحلام عوض، لتعود جوقة الكروان تشدو للقصص والحكايات وتستنهض الهمم وهلي يا سنابل هلي لتهل مواهب الخريجين بفقراتها الفنية المتنوعة من كلمات معبرة ألقتها كلّ من بانة مصاروة، هزار حاج يحيى، رجاء حاج يحيى وشذا ياسين، ثم عزف موسيقي مزدوج ومتميز على آلتي الأورغ والطبلة للطالب أحمد شوقي وميرال عازم، وعرض متميز لفرقة الدبكة المدرسية، وفرقة درامز لايف المدرسية في استعراض ايقاعيّ سريع على البالونات المنفوخة تحت رعاية نادي الأحلام للياقة البدنية بإدارة المعلمة أحلام عوض، وتتوالى فعاليات المدرسة في استهلال لكلمة مدير المدرسة حسني الحاج يحيى؛ الذي أشاد بإنجازات المدرسة التحصيلية واللامنهجية والتربوية، وما حققته المدرسة من نجاحات باهرة هذا الموسم وما قبله في امتحانات البجروت، ووجه الشكر لطاقم الهيئة التدريسية والعاملين على العطاء المتواصل ودعم مسيرة التربية والتعليم في المدرسة، ومن ثمّ تعلن المربية ريم مصارة عن اشادتها الملتهبة بجوقة الكروان وأدائها الملتزم، وتدعوها لتغني للأرض "الأرض بتتكلم عربي" و"لتكتب بحروفها اسم بلادنا على الشمس التي لا تغيب"، وفي فرح تهديها "لأم الجدايل وأم الأساور"، ليطرزها موّال للأم بأداء الفنان الكرواني ونس أبو شحادة، ثم يكون توزيع الشهادات، وتأبى أن تغادرنا الطيبة إلا بعد وجبة عشاء في منتصف ليل آخر بوجهه ونكهة قهوته المهيلة، ولتظل جوقة الكروان عنوان حفل التخريج الطيباوي على مدى ست سنوات متتالية، وعنوان المكان وعنوان الحضور في فترة يقف فيها الطلاب على مفترق الحاضر والغد!
البومه الجديد: "لحن نبيذيّ الأوتار" – باقة غنائية فلسطينية جديدة
يواصل الفنّان النّصرواي فوزي السّعدي مشواره مع تلحين وغناء الأغنية الفلسطينيّة المنبثقة من تراب الجليل والمثلّث والنقب، والمعبّرة عن هموم وجراح أهل هذا الوطن، فمنذ خطواته الأولى في هذا المجال الغنائي الذي تمثّل عبر عمله الفنّيّ الأوّل في "مغناة الجليل" التي قدّمها سنة 1975 بالتّعاون مع نادي بيت ساحور النّسائي وضمّنها قصائد لشعراء فلسطينيّين أمثال: فدوى طوقان وسميح القاسم وعلي الخليلي وتوفيق زيّاد وسيمون عيلوطي، وقام بغنائها نخبة من مطربينا، نذكر منهم بالإضافة إلى السّعدي نفسه، مصطفى دحلة وأمل مرقص وشادية حامد وبشارة قرواني وغيرهم، فإنّه يعمل اليوم على وضع اللمسات الأخيرة لإصدار ألبومه الغنائيّ الجديد بعنوان: "لحن نبيذيّ الأوتار"الذي شارك في كتابة كلماته الشّعراء: محمود درويش، فوزي عبد الله، سيمون عيلوطي، علي الصُّح، جريس عيد، فداء سرور، منى ظاهر، ومن المغرب العربيّ- فاطمة الزّهراء بنّيس، حيث لحّن لها فنّاننا فوزي، قصيدة تدور في أجواء المأساة الفلسطينيّة، وتنسجم مع روح وطابع الألبوم المذكور.
أمّا الأصوات الغنائيّة التي ستشارك في الألبوم موضوع حديثنا، فإنّ فنّاننا السّعدي لا يريد في هذه المرحلة الإعلان عنها، كما عبّر لي وللشّاعرة والكاتبة منى ظاهر في الجلسة الخاصّة التي عقدناها قبل مدّة قصيرة من أجل الاستماع إلى لحنيْ قصيدتينا، إنّما يفضّل أن يفعل ذلك، بعد الحفل الخاص الذي سيقيمه لكلّ من له صلة بهذا العمل، بهدف وضع اللمسات الأخيرة التي لا بدّ أن تسبق البدء بعمليّة التّسجيل.
من يتابع مسيرة هذا الفنّان، ومشواره مع الغناء والتّلحين، يلاحظ بوضوح أنه كان يمهّد لتشكيل أغنية تتماثل مع طابعه الخاص، ولكنّها في الوقت نفسه، نابعة من الأجواء الفلسطينيّة ومحلّقة في آفاقها الرّحبة، لذلك رأيناه منذ بدايته مع الغناء والتلحين، يذهب إلى أغاني التّراث الفلسطيني مثل:"عذّب الجمّال قلبي" التي طوّرها الشاعر توفيق زيّاد، أو مثل "حيّد عن الجيشي يا غْبيشي" أو "قطعنا النصراويّات مرج ابن عامر" أو "سودا يا عينه" أو غيرها من أغاني التّراث الفلسطيني التي عمل على إعدادها بصيغ موسيقية جديدة تساير روح العصر وتتماشى مع طابعها الأصلي، مما أهّله بعد ذلك أن يستلهم ويغترف من هذا التّراث الغنائي الكثير من الألحان التي قدّمها على مدى السّنوات الماضية. اهتمام فوزي السعدي بتعبيد الطّريق أمام انطلاق أغنيّة فلسطينيّة، لم يتوقّف عند الحدود آنفة الذكر، بل تجاوزها إلى درجة المغامرة، ذلك حين أقام سنة 1984 على مسرح بيت الصّداقة في الناصرة "مهرجان الفن القطري"، والذي أقيم بالتّعاون مع المؤسسة الشعبيّة للفنون في حيفا التي رأسها آنذك الشاعر سميح القاسم، وقد كلّفتُ من قبل "القاسم والسّعدي" بإدارة هذا المهرجان، والإشراف على نصوصه الغنائيّة، وشارك فيه على مدى ثلاثة أيام متتالية نخبة من فرق الرقص الشعبي، والعديد من المطربين، أذكر منهم: سمير الحافظ، حيث اتحف الحضور بأغنية من كلمات سميح القاسم والحان ميشيل ديمانكيان، جاء في مطلعها: ليل وحزن وحساسين/ وعيون تضوي الزّنازين/ لا نمنا ولا نام القهر/ ولا ناموا السّجانين. الهدف من احياء هذا المهرجان هو: بلورة حركة للأغنية الفلسطينيّة، تستطيع من خلالها أن تتنفّس وتقف على قدميها لمقابلة الجمهور الواسع، لعلّها بعد ذلك تواصل مشوارها.. وتتشكّل بالنّكهة التي تميّزها. هذا "الهاجس" الفنّي رافق السعدي، بل كان كظلّه طوال مسيرته الفنيّة، وكان لا بدّ أن يختمر كل ذلك، ليتجلّى في تلحينه للعديد من الكلمات التي رآها تخدم مشروعه الفنّيّ، ولعلّ توجّهه إلى الشعراء بغية الحصول على كلمات تجسّد له ما يريد، ساعده كثيرًا على تحقيق مبتغاه، حيث نتج عن ذلك عدد من الأغنيات، أذكر منها على سبيل المثال: أغنية " يا ابني عزيزة الأرض" التي كتبها الشّاعر جمال قعوار، وأغنية "عَ البال" التي كتبها الشّاعر جورج فرح، و"يا منتهى" للشّاعر مفلح طبعوني، و"لعبة صبي" للشّاعر عادل خليفة، ومجموعة القصائد التي لحّنها للشّاعر سامي مهنّا، بالإضافة إلى العديد من الأغاني السّاخرة التي كتبها كاتب هذه السّطور، وعكست مضامين سياسيّة واجتماعيّة مختلفة.
يعتبر عمله الأخير "لحن نبيذيّ الأوتار" وفقا لرأي الموسيقيّين الذين يجرون معه التّمرينات النهائية لهذا العمل، بمثابة قفزة غنائيّة، لحنية وفنّيّة ليس بالنسبة لأعماله السّابقة فحسب، إنّما بالنسبة للأغنية الفلسطينيّة أيضًا.
لا يسعنا في هذه المناسبة سوى أن ننظر بعين الرّضا إلى الدّور الفنّيّ الرّائد الذي قام به فناننا فوزي السّعدي، في إرساء المنطلق لأغنية فلسطينيّة خالصة، لا تشرب من نيل الأغنية المصريّة، ولا تتنفّس من هواء أرز الأغنية اللبنانيّة، ولا ترهقها الشّعارات الصّاخبة، بل أتت بقالب فنّيّ هادئ منبثق من أزقّة النّاصرة ومن جبل الكرمل وميناء يافا وأطلال البروة وقسطل صفّورية وعين معلول لتداعب شغاف القلب وتتقاطر رقراقة في الوجدان.
بودّي أن أشير بأنه إذا اثتثنينا "مهرجان الفن القطري" المشار إليه سابقا، فأنّ جميع الأعمال التي قدّمها فنّاننا فوزي السّعدي من خلال مشواره الفنّيّ الطّويل، والذي توزّع على إحياء حفلات وإصدار "ألبومات" له ولغيره من الأصوات التي غنّت ألحانه، كانت بمجهوده الخاصّ، ومن دون أن يتلقّى أي دعم من أيّة جهة. كما أرجو أن تصل هذه الإشارة إلى القيّمين على ثقافتنا وفنوننا.. فلعلّ وعسى..!
أعلن رياض، نجل المغنية وردة الجزائرية، والتي توفيت ليل الخميس إثر أزمة قلبية، أن جثمان والدته سيدفن يوم الجمعة في مقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية.
وقالت الإذاعة الجزائرية الرسمية، إن "صلاة الجنازة ستقام على (جثمان) الفنانة وردة بمسجد صلاح الدين بالمنيل بالقاهرة، قبل نقل جثمانها إلى المطار في اتجاه الجزائر على متن طائرة خاصة ".
وكانت وسائل إعلام جزائرية، قالت إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمر بإرسال طائرة خاصة إلى القاهرة لنقل جثمان المغنية الراحلة.
ويوم الجمعة، قالت مصادر في العاصمة المصرية القاهرة، إن المغنية المخضرمة وردة الجزائرية توفيت في منزلها مساء الخميس، إثر سكتة قلبية، عن عمر يناهز 73 عاما.
وولدت وردة الجزائرية، واسمها الحقيقي وردة فتوكي في فرنسا عام 1939 لأب جزائري وأم لبنانية، ولاقت أعمالها الفنية شهرة واسعة بعدما انطلقت من مصر.
وقدمت الراحلة عشرات الأغاني التي لاقت صدى في العالم العربي، كما شاركت في العديد من الأفلام السينمائية، مع ممثلين مشهورين مثل رشدي أباظة، وحسن يوسف في فيلم "صوت الحب،" أول أعمالها السينمائية.
وكان آخر عمل للمغنية أغنية وطنية تحمل عنوان "ما زال واقفين" أنجزتها بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر.
اتخذ الفنان شعبان عبد الرحيم موقفاً عنيفاً من نجله الأكبر عصام بعد قيام الأخير بتقديم اغنية داعمة للمرشح الرئاسي أحمد شفيق، رغم أن عائلة عبد الرحيم تؤيد المرشح المنافس عمرو موسى. وذكر بعض المصادر ان شعبان استاء من ابنه وانهال عليه بالشتم والسباب والضرب بسبب خطوته المتسرعة. وكان شعبان غنى في بدايته أغنية "بكره إسرائيل" التي خص فيها وزير الخارجية المصري انذاك عمرو موسى بجملة "بحب عمرو موسى"، ويبدو أنه لا يزال على موقفه من موسى إلى درجة اتخاذه ما سماه موقفاً عنيفاً من ابنه.
انضمت المغنية العالمية بريتني سبيرز (30 عاما) للمغنية ديمي لوفاتو (19 عاما) فى إطار عملية إعادة تنظيم برنامج المواهب الشهير "XFACTOR" الذى يحاول منافسة برنامجي اميركان أيدول و ذا فويس للمواهب الغنائية .
واستطاعت سبيرز سرقة الانظار من المغينة الشابة ديمي لوفاتو خلال الحفل السنوي لشبكة "فوكس حيث غيرت ثوبها مرتين ،المرة الاولى ارتدت ثوبا ابيض اللون قصير جدا من اجل جلسة التصوير الخاصة بلجنة الحكم، ثم غيرت ثوبها الابيض لترتدي ثوب ارجواني داكن ضيق رسم منحنيات جسدها تضمن بعض الفتحات تحت منطقة الصدر.
وقالت سبيرز " لاستعراض الموسم التلفزيوني المقبل للمعلنين في نيويورك "إنني أشعر بالسعادة البالغة تجاه هذه التجربة كلها" مضيفة "إن الأمر سوف يكون ممتعا للغاية و مختلف عن أي شيء فعلته من قبل وإنني على استعداد لاكتشاف النجم الحقيقي".
بعد نصف قرن على وفاتها، تصدرت مارلين مونرو الأسطورة الهوليوودية وأيقونة البوب العالمية ملصق مهرجان "كان" السينمائي المعلق أعلى السلالم التي بسط عليها السجاد الأحمر والتي لم يتسن للنجمة الشقراء صعودها.
ويأتي ذلك مناسبا لمقام ممثلة هوليوود التي لم تدع يوما إلى حفل توزيع جوائز "أوسكار"، وكاحتفاء لمعشوقة الجمهور التي ما زالت المؤلفات الأدبية وغيرها تكرمها والتي تركت من خلال أفلامها الثلاثين (مع احتساب فيلمها الأخير الذي لم تكمله) أثرا في التاريخ تجاوز حدود عالم السينما.
وقال تييري فريمو المندوب العام للمهرجان إن تكريم مارلين مونرو "هذه طريقتنا للاحتفاء بالذكرى الخمسين لوفاة النجمة رمز الإغراء في 5 آب/أغسطس 1962".
وكشفت الناقدة إيزابيل دانيل التي أعدت كتابا يحمل اسم "مارلين دو آ أ زيد" (مارلين من الالف إلى الياء) صدر عن منشورات "تانا" أن "مسيرتها كانت أسطورية من بدايتها إلى نهايتها... بدأ من ولادتها من أب مجهول الهوية وأم مضطربة عقليا واكتشافها في مصنع من قبل مصور وصولا إلى وفاتها وحيدة في السادسة والثلاثين من العمر (على الرغم من وجود أخت غير شقيقة.. بيرنيس)".
واعتبرت أن "كل ما ألصق بها دفع بالممثلة فيها إلى الوراء. وعندما يعترف بموهبتها في التمثيل، يأتي ذلك أحيانا على مضض". أضافت "لطالما أحببتها كممثلة لكنني لم أكن أقر بذلك"، كما لو أنه لا يجوز التصريح عن هذا الولع.
وكشفت إيزابيل دانيل "لكننا رأينها تتقدم من فيلم إلى آخر. وهي لم تكن يوما شخصية واحدة بل جميع تلك الشخصيات".
وتابعت قائلة إنها "لم ترشح يوما لجائزة "أوسكار"، على الرغم من أنها كانت تستحق تكريما من هذا القبيل أقله لدورها في فيلم "سوم لايك إت هوت" و"ذي ميسفيتس".ولفتت إلى أن النجمة تعاونت مع كبار المخرجين من أمثال جون هاستن ومانكييفيكز وهووكس وبريمنغر وكيوكر وبيلي وايلدر وغيرهم.
0 comments:
إرسال تعليق