أَنْشُرْ هذا التَنْويهْ و أنا مُتَوَكِلْ على الله و هو شَهيدٌ على صِحَتِه، إبْتَدَأَتْ هَذِهِ المُشْكِلَة مَعْ لَحْظَةْ شَهَامَة و نَخْوَة شَعَرْتُ بِهَا تِجَاه مُصَابْ العَالَمْ الفَني بِمِصر و الذي شَهِدَ مَشَاكِلْ كَثيرَة بَعْدَ ثَوْرَة 25 مِنْ يناير، و لِغَايَةْ هَذِهِ اللَحْظَة لَمْ يَصْدُرْ مِنْ الفَنَانْ هِشَام سليم و الفنانة يسرا و من صَحيفَة اليوم السابع اي كِتَابْ اعتذار بحقي لهذا الهُجومْ عليْ و لعدم تجاوب صَحيفَة اليوم السابع بِنَشْر هذا التنويه و هُوَ حَقْ مِنْ حقوقي (مِنْ بَابْ حَقْ الرَدْ و هُوَ حَقْ مَنْصوصْ عَليه بالقانون المصري) على الهُجومْ على سمعتي بِصَحيفَة اليوم السابع مَعْ كُلْ أَسَفْ،
كَأَديبْ و سينَارِسْت كُنْتُ بالمَاضي مُتَأَثِرْ مِنْ أَعْمَالْ المُنْتِجْ و المُخْرِجْ المِصْري الراحِلْ يوسِفْ شَاهينْ، و كُنْتُ مُتَأَثِرْ مِنْ عِدًةْ أَعْمَالْ قَدًمَهَا هذا الراحِلْ الكَبيرْ لِعَالَمْ الدراما العَرَبي و حَيْثُ إِشْتَرَكَتْ بِهِمْ الفَنَانَة يسرا بِصورَة دَوْرِيَة، فَهُوَ مَنْ إكْتَشَفَ مَوْهِبَةَ هَذِهِ الفَنَانَة و
قَدًمَهَا الى السينَمَا المِصْرِيَة بِنَاءاً على مَوْهِبَةْ التَمْثيلْ التي لَدَيْهَا، فَمِنْ فِلْم المُهَاجِرْ الى الأَعْمَالْ التي جَسًدَ بِهَا قِصَةْ حَيَاتِهِ تَنَوًعَ و تَكَرًرَ ظُهورْ هَذِهِ الفَنَانَة بِأَدْوار مُخْتَلِفَة بِهَذِهِ الأَعْمَالْ السينِمَائِيَة و لِتَأْسِرَني مَوْهِبَةْ تَمْثيلْ هَذِهِ الفَنَانَة كَكَاتِبْ سيناريو و لِتَأْسِرَني أَيْضاً هَذِهِ الأَعْمَال مِنْ رَوْعَةْ إِتْقَانِهَا، و لَعَلً هذا الأُسْتَاذْ الكَبيرْ و أَعْمَالُهْ التي وَجَدَتْ حَتى رواجاً عَالَمِياً في أوروبا جَعَلَ مِهْنَةْ كِتَابَةْ السيناريو مِنْ المِهَنْ المُحَبًبَة لَديْ، بَلْ بِلَحْظَة مِنْ الًلحَظَاتْ تَنَدًمْتُ أَنًني إِنْسَحَبْتُ مِنْ تَخَصُصْ الإخراج و الذي كُنْتُ أَدْرُسُه في المَاضي في أَيَامْ ما كان الشَيْبُ ظَاهِراً في شَعْر رأسي، و كُنْتُ أَدْرُس هذا التَخَصُصْ بِكُلِيَة مَحَلِيَة بالأردن، فَدَرَسْتُ هذا التَخَصُصْ قَبْل أَنْ أَتَعَرًفْ على أَعْمَال يوسف الشاهين لِأَكْتَشِفَ رَوْعَةْ الإنْتَاجْ الدرامي و الخَيَالْ الراقي لِهَذا العِمْلاقْ فيمَا بَعْد، و أَذْكُرْ جيدا ما قَدْ خَالَجَ فِكْري حين شَاهَدْتُ رائِعَةْ فِلْم المُهَاجِرْ حَيْثُ قُلْتُ “لو أَعْلَمْ أَنً عَالَمَ الإخراج يُنْتِجْ مِثْلْ هَذِهِ الرَوَائِعْ لَرُبَمَا أَكْمَلْتُ دِراسَتي بهذا المَجَال”، و كَمْ تَمَنًيْتُ حينَهَا لَوْ كان هذا الأُسْتَاذْ الكَبيرْ أُسْتَاذي بالكُلِيَة،
قَدًمَهَا الى السينَمَا المِصْرِيَة بِنَاءاً على مَوْهِبَةْ التَمْثيلْ التي لَدَيْهَا، فَمِنْ فِلْم المُهَاجِرْ الى الأَعْمَالْ التي جَسًدَ بِهَا قِصَةْ حَيَاتِهِ تَنَوًعَ و تَكَرًرَ ظُهورْ هَذِهِ الفَنَانَة بِأَدْوار مُخْتَلِفَة بِهَذِهِ الأَعْمَالْ السينِمَائِيَة و لِتَأْسِرَني مَوْهِبَةْ تَمْثيلْ هَذِهِ الفَنَانَة كَكَاتِبْ سيناريو و لِتَأْسِرَني أَيْضاً هَذِهِ الأَعْمَال مِنْ رَوْعَةْ إِتْقَانِهَا، و لَعَلً هذا الأُسْتَاذْ الكَبيرْ و أَعْمَالُهْ التي وَجَدَتْ حَتى رواجاً عَالَمِياً في أوروبا جَعَلَ مِهْنَةْ كِتَابَةْ السيناريو مِنْ المِهَنْ المُحَبًبَة لَديْ، بَلْ بِلَحْظَة مِنْ الًلحَظَاتْ تَنَدًمْتُ أَنًني إِنْسَحَبْتُ مِنْ تَخَصُصْ الإخراج و الذي كُنْتُ أَدْرُسُه في المَاضي في أَيَامْ ما كان الشَيْبُ ظَاهِراً في شَعْر رأسي، و كُنْتُ أَدْرُس هذا التَخَصُصْ بِكُلِيَة مَحَلِيَة بالأردن، فَدَرَسْتُ هذا التَخَصُصْ قَبْل أَنْ أَتَعَرًفْ على أَعْمَال يوسف الشاهين لِأَكْتَشِفَ رَوْعَةْ الإنْتَاجْ الدرامي و الخَيَالْ الراقي لِهَذا العِمْلاقْ فيمَا بَعْد، و أَذْكُرْ جيدا ما قَدْ خَالَجَ فِكْري حين شَاهَدْتُ رائِعَةْ فِلْم المُهَاجِرْ حَيْثُ قُلْتُ “لو أَعْلَمْ أَنً عَالَمَ الإخراج يُنْتِجْ مِثْلْ هَذِهِ الرَوَائِعْ لَرُبَمَا أَكْمَلْتُ دِراسَتي بهذا المَجَال”، و كَمْ تَمَنًيْتُ حينَهَا لَوْ كان هذا الأُسْتَاذْ الكَبيرْ أُسْتَاذي بالكُلِيَة،
فَلِذَلِكَ و مُنْذُ عَامْ مِمَا قَبْل الثَوْرَة المِصْرِيَة و أنا أُراسِلْ شَرِكَاتْ الإنْتَاجْ بِمِصْر على أَمَلْ أَنْ أبيعْ شيئاً مِنْ أعْمَالي بِهَذِهِ المِهْنَة التي أَعْمَلْ بها لِأَنًني أُحِبُهَا كَثيراً، و كُنْتُ أَطْلُبْ الإِذْن مِنْ شَرِكَات الإنْتَاجْ في حَاْل إسْتَقَرًتْ على عَمَلْ مِنْ الذي أَرْسَلْتُهُمْ أَنْ تكون الفَنَانَة يسرا بَطَلَة مِنْ البَطَلاتْ في رواياتي لِتَكونَ نِداءاتي لها مِهَنِيَة جِداً، و تَفَاجَئْتُ بَعْدَ الثَوْرَة المِصْرِيَة التي حَدَثَتْ بـ25/يناير بِأَنً المُسْتَجِداتْ على السَاحَة الفَنِيَة بِمِصْر لا تُبَشِرْ بالخَيْر، و حَيْثُ حَدَثَتْ أُمورْ مُؤْسِفَة وَصَلَتْ الى حَدْ التَجْريحْ لِأَشْخَاصْ بَعْض مِنْ الفَنَانينْ بِمِصْر، فَتَذَكًرْتُ أُسْتَاذي المِهَنيْ و الأَدَبي يوسف شاهين و كَمْ أَحَبً الفَنَانَة يسرا و قَدًمَهَا بِأَعْمَال رائِعَة بِأَفْلامِهِ السينِمَائِيَة في المَاضيْ، فَأَخَذْتُ لَهُ و لِمَحَبًتِهِ لِهَذِهِ الفَنَانَة خَاطِرْ و وَجَدْتُ نَفْسي و بِصورَة عَفَوِيَة أَكْتُبْ عِدَةْ رَسَائِلْ الى الفَنَانْ هِشَامْ سَليمْ و الذي يكون شَقيقْ زَوْج الفَنَانَة يسرا على صَفْحَتِهِ على الفيسْ بوكْ و أُقَدِمْ نَفْسي اليه أَنًني أَديبْ مِنْ الأُرْدُنْ و أَسْأَلُهْ عَنْ أَمْر هَذِهِ الفَنَانَة، و قُلْتُ لَهُ حَرْفِياً مِنْ جُمْلِتْ ما قُلْت مِنْ خِلالْ عِدَةْ رَسَائِلْ على صَفْحَتِهْ بِأَنًهُ إذا حَصَلَ أَيْ ظُلْم على شَخْص يسرا كَفَنَانَة فالْتَتَفَضًلْ هي و زَوْجُهَا الى الأُرْدُنْ حَيْثُ يُمْكِنْ أَنْ أُرَتِبْ لها زِيَارَة مَعْ أَشْخَاصْ مِنْ دائِرِةْ مَعَارِفي في المَمْلَكَة لِكَيْ يَنْظُروا بِأَمْرِهَا، و أُنَوِهْ هُنَا بِأَنْ دائِرَةَ مَعَارفي تَمْتَدْ الى خَارِجْ الأردن أَيْضَاً حَيْثُ لي أَقَارِبْ بِلُبْنَانْ لَهُمْ نُفوذُهُمْ في الدَوْلَة الُلْبَنانِيَة، لِذَلِكَ حينَمَا قَدًمْتُ هَذِهِ المُسَاعَدَة كُنْتُ أَسْتَطيعْ فِعْلِياً أَنْ أَكونْ بِقَدْر هَذِهِ المَسْؤلِيَة، و كُنْتُ أَتْرُكْ عُنوانْ إِتِصَالْ لي كَامَلْ على كُلْ الرَسَائِلْ التي كُنْتُ أُرْسِلُهَا، و هُنَا حَصَلَتْ المُفَاجَئَة الكُبْرَى،
أَتَاني رَدْ فَقيرْ واحِدْ على رَسَائِلي أَشْبَهْ بالإِسْتِهْزاء حَيْثُ قَالَ لي هذا الفَنَانْ الجُمْلَة التَالِيَة “اجمد يا راجل ما ظنش الفنانة يسرا خايفة للدرجة ديه اجمد”…هَذِهِ الجُمْلَة لَمْ يَسْبِقْهَا عَنْوَنَة مُحْتَرَمَة مِثْل “تحية طيبة و بعد” او حتى “الى السيد فراس”…فَلَمْ أَفْهَمْ مَا قَصْدُهْ مِنْهَا، و أَحْسَسْتُ بِإِهَانَة شَديدَة مِنْ طَريقَةْ كَلامِهِ مَعي، فَأَرْسَلْتُ لَهُ رِسَالَة ثَانِيَة أَسْتَفْسِرْ عَنْ ما قَصْدُه و كَرًرَتْ بِهَا نِيَتيْ الصَافِيَة تِجَاه الفَنَانَة يسرا و حَيْثُ طَلَبْت مِنْهُ أَنْ تُكَلِمَني على الأَرْقَامْ التي كُنْتُ أَتْرُكَهَا، و فَسًرْتُ لَهُ كَمْ أَنا أُحِبْ أَعْمَالَهَا و خُصوصاً التي قَدًمَتْهُم مَعْ الراحِلْ يوسِفْ شَاهينْ، و قُلْتُ لَهُ أَنً لي عِدَةْ خَواطِرْ تَتَمَحْوَرْ حَوْل أَعْمَالَهَا و تُنْصِفَهُمْ مِنْ أَقْلامْ النُقَادْ و كُنْتُ قَدْ نَشَرْتُهُمْ على عِدَةْ صَفَحَاتْ مُراقَبَة مِنْ قِبَلْ الإِعْلامْ المِصري و لَكِنْ كَانَ الصَمْت سَيِدْ المَوْقِفْ، أَرْسَلْتُ لَهُ رِسَالَة آخيرَة عَبًرْتُ لَهُ عَنْ كَمْ أَنا مُسْتَاءْ مِنْ هذا الصَمْت و إذا كَانَ هُنَالِكْ أَيْ نِيَة لِإِذْلالي مِنْ خِلالْ هذا الصَمْت و لَكِنْ لَمْ يُجِبْني بِتَاتاً، و كُلْ هَذِهِ الرَسَائِلْ ما زالَتْ بِحَوْزَتي، شَعَرْتُ حينَهَا بِإِهَانَة شَديدَة جدا حَيْثُ لَمْ يُشْعِرْني هذا الفَنَانْ أَنًني مُقَدًرْ بِأَيْ طَريقَة و لَمْ يُكَلِفْ نَفْسَهُ بِكِتَابَتْ كَلِمَة شُكر لي عَلى رَسَائِلي و لَمْ يَتًصِلْ بي حَتى لِكَيْ يَشْكُرَني على لَفْتَتي لَهُ و لِلْفَنَانَة يسرا، و لَمْ تُشْعِرْني الفَنَانَة يسرا بِأَنًني مُقَدَرْ و لَمْ تَشْكُرَني على لَفْتَتي لها و لَمْ تُكَلِمْني حَتى حَسَبْ طَلَبي لِتَشْكُرَني مَعْ العِلْم أَنَهَا سَفيَرة لِلْنَوايَا الحَسَنَة، و قُمْتُ بِنَشْر تَوْبيخْ حَادْ على صَفْحَتِهِ عَبًرْتُ لَهُ عَنْ شُعوري بِإِهَانَة كَبيرَة مِنْ طَريقَتِهِ مَعي فَالفَنَانْ هِشَامْ سَليمْ و الفَنَانَة يسرا يُقَدِمَهُمْ الإِعْلامْ المِصْري بِأَنًهُمْ مِنْ الطَبَقَاتْ المُثَقَفَة بِمُجْتَمَعِهِمْ و لَكِنْ طَريقَتَهُمْ معي لا تَدُلْ على ايْ أَدَبْ او ثَقَافَة بَتَاتاً،
فَتَفَاجَأْتُ بِتَصْعيدْ غَيْر مُبَرَرْ في أذار المَاضي مِنْ هَذِهِ السَنَة لِلْمَوْقِفْ حَيْثُ قَدًمَ الفَنَانْ هِشَامْ سَليمْ عِدًةْ تَصْريحَاتْ بِحَسَبْ ما جَاءَ بالإِعْلامْ المِصْري تَحْتَوي على سِلْسِلَة أَكَاذيبْ لِعِدًةْ صُحُفْ مِصْرِيَة و مِنْ بَيْنِهَا صَحيفَة اليَوْم السَابِعْ (مَعْ كُلْ الإِحْتِرام لِهَذِهِ الصَحيفَة) مُدَعِياً لَهَا أَنًني فَنَانْ مِنْ الأردن و أَنًنيْ طَلَبْتُ مِنْهُ عُنْوانْ بَيْت الفَنَانَة يسرا و كَانَ كَلامي بِهِ قِلَةْ تَهْذيبْ و غَيْر مَضْبوطْ و لَكِنْ كُلْ هذا كَذِبْ و إِفْتِراءْ عليً و على شَخْصي كَأَديبْ، فَلَمْ أَطْلُبْ عُنوانْ بَيْت الفَنَانَة يسرا فَهَذِهِ الفَنَانَة في سِنْ والدِتَي و لا يُمْكِنْ أَنْ أَحْمِلْ لَهَا غَيْر كُلْ نِيًةْ طَيِبَة و إِحْتِرامْ، وأَنَا لا أَعْلَمْ أَيْن الكَلامْ الغَيْر مَضْبوطْ و قِلَةْ التَهذيبْ حينَمَا أُقَدِمْ مُسَاعَدَة إنْسَانِيَة لِلْفَنَانَة يسرا بالوَقْت الذي يَشْهَدْ بِهِ العَالَمْ الفَني بِمِصْر ضُغوطَاتْ غَيْر طَبيعِيَة و صُعوبَاتْ تُهَدِدْ كَيْنونَتَهُ و سَلامَتَهُ، صِدْقَاً هَذِهِ تَبْريراتْ فَقيرَة تَصْدُرْ مِنْ الفَنَانْ هشام سليم على صَمْتِهِ على رسائلي يَنْطَبِقْ عَليهَا المَثَلْ القَائِلْ عُذُرْ أَقْبَحْ مِنْ ذَنْب…و قام الفَنَانْ هشام سليم بالإِتْصِالْ بِسَعَادَةْ النَقيبْ أَشْرَفْ عَبْد الغَفورْ نَقيبْ المِهَنْ التَمْثيلِيَة بِمِصْر و أَبْلَغَهُ بِسِلْسِلَةْ الأَكذايبْ الذي صَرًحَ بها لِلْصُحُفْ المِصْرِيَة على أَنًهَا الصِدْق مَعْ كُلْ أَسَفْ، و قَامَ سَعَادَةْ النَقيبْ أَشْرَفْ و هُوَ مَوْهومْ بِكَذِبْ الفَنَانْ هِشَام سَليمْ بالإِتِصَالْ بِسَعَادَةْ النَقيبْ حسين الخطيب نَقيبْ الفَنَانينْ بالأردن و قَدًمَ شَكوى كَرًرَ فيها نَفْس الأَكَاذيبْ، و قُمْنَا في حينِهَا بالشَرْح لِسَعَادَةْ النَقيبْ حسين الخطيب الحَقيقَة بالكَامِلْ و بَيًنَا أَكَاذيبْ هذا الفَنَانْ لِلْصُحُف و لِلْنِقَابات الفَنِيَة،
و حَاوَلْتُ مُراسَلَتْ صَحيفَة اليوم السابع مِنْ باب حَقْ الرَدْ و نَشْر تَفَاصيلْ القَضِيَة على حَقيقَتِهَا و لَكِنْ مَعْ كُلْ أَسَفْ لَمْ يجيبوا على رَسَائِلي و لَمْ يَسْمَحوا لي بِنَشْر هذا التَنْويهْ، و ما زال هذا الفَنَانْ يَنْشُرْ لِهَذِهِ الًلحْظَة على صَفْحَتِهِ على الفيس بوك إعلانْ لِمَقالَة اليوم السابع مَعْ تَعْليقَات تَحْتوي على الشَتَائِمْ لي و هذا التَصَرُفْ لا يليق بِفَنَانْ إِطْلاقاً، و كُلْ هذا و الفَنَانَة يسرا التي هي سَفيرَة لِلْنوايا الحَسَنَة تُحَافِظْ على صَمْتِهَا و كَأَنًهَا موافِقَة لِعَمَلِيَة التَسْويئ لِسُمْعَتي التي حَدَثَتْ بالصُحُفْ المِصْرِيَة،
كَفَا و طَفَحَ الكَيْل فأنا أَحْتَرِمْ المَسيرَة الفَنِيَة و الثَقَافِيَة لِجُمْهورِيَة مِصْر العَرَبِيَة و لَكِنْ لَنْ أَسْمَحْ لِأَحَدْ بالمَسَاسْ بِسُمْعَتي فَأَنَا أَديبْ و سينَارِسْت مُحْتَرَمْ بِبَلَدي و قَدْ وَفًقَني الله بِنَشْر العَديدْ مِنْ المَقَالاتْ الثَقَافِيَة و الفَنِيَة بالُلغَتينْ العَرَبِيَة و الإِنْجليزِيَة بالعَديدْ مِنْ المَجَلاتْ الإِنْجليزِيَة و المواقِعْ الإِلِكْترونِيَة المِصْرِيَة و الأردنية الكَبيرَة، فَمِنْ حقي أَنْ أُبَيِنْ الحَقيقَة كَمَا هي و لَعَلي أَسْتَغْرِبْ مِنْ التَصَرُفْ الصِبيَاني الذي يَنْقُصُهُ الكَثيرْ مِنْ الذَوْق لِلْفَنَانْ هشام سليم و الصَمْت الصَادِمْ و الغَيْر مُبَرَرْ لِلْفَنَانَة يسرا فَمِنْ المُفْتَرَضْ مِنْ السَفيرْ لِلْنوايا الحَسَنَة أَنْ يكون ذو مَحْضَرْ خَيْر حَيْثُ مِنْ ضِمْن واجِبَاتِهِ أَنْ يُسَاعِدْ المُؤَسَسَاتْ الإِنْسَانِيَة للأُمَمْ المُتَحِدَة بِتَسْليطْ الضُوءْ على الأَعْمَالْ الإِنْسَانِيَة لِهَذِهِ المُؤَسَسَة العَالَمِيَة الكَبيرَة، فلا أَعْلَمْ أَيْنَ هي الإِنْسَانِيَة مِنْ الذي حَدَثَ معي في الصُحُفْ المِصْرِيَة، و ما هي الرِسَالَة التي نَفْهَمُهَا مِنْ هَذِهِ التَصَرُفَاتْ؟ أَنًنَا نَحْتَفِظْ بِحَقِنَا بِعَرْض أَعْمَالَنَا الدَرامِيَة في الأردن و الدُوَلْ العَرَبِيَة و عِنْدَمَا يَأْتينَا شَخْص مِنْ دُوَلْ خَارِجْ مِصْر و يُحَاوِلْ التواصُلْ مَعَنَا مِهَنِيَا لا نَسْتَقْبِلَهُ و نَسْتَفِزْ مَشَاعِرَهُ بالإِهَاناتْ؟ الذي حَدَثَ مَعي بالقاهِرَة عَيْب بِكُلْ المَقايس و المَعَايِرْ،
لا أَنْسَى أَنْ أَذْكُر المَكْتَبْ الإعلامي لِلْسَفَارَة المِصْرِيَة بالخَيْر، فإسْتَقْبلوا شَكواي مَشْكورينْ و بِكُلْ تَفَهُمْ و صَبْر و حَيْثُ رَفَعْتُ كِتَابْ إِعْتِراضْ بِهَذِهِ التَصَرُفَاتْ المُخْجِلَة لِسَعَادَة السَفيرْ خَالِدْ ثَرْوَتْ سَفيرْ جُمْهورِيَة مِصْر العَرَبِيَة لِلْمَمْلَكَة الأردنية الهَاشِمِيَة و وَضَعْتَ سَعَادَة المُسْتَشَارْ الإعلامي و سَعَادَة السَفيرْ المِصْري بالصورَة كَامِلَة عَنْ مَا صَدَرَ بِحَقي، و قُلْتُ لَهُم بِنَاءاً على مَا صَدَرْ بِحَقي مِنْ قِبَلْ الفَنَانَة يسرا و الفَنَانْ هِشَام سَليم أَنً هَذِهِ الأَفْعَالْ لا تَليقْ بِفَنَانينْ مَثًلوا بِلادَهُمْ بِأَكْبَرْ مِهْرَجَانَاتْ فَنِيَة عَرَبِيَة و عَالَمِيَة، و أَشْكُر سَعَادَة المُسْتَشَارْ الدُكْتور أَشْرَفْ الكَيْلاني المُسْتَشَارْ الإعلامي لِلْسَفيرْ المِصْري على تَفَهُمَهُ لِلْشَكوى التي قَدًمْتُهَا لِسَعَادَة السَفيرْ الِمصْري، و أَسْتَذْكِرْ هُنَا مَقَالَة لي قُمْتُ بِنَشْرِهَا على مَوْقِعْ إِخْبَاري و ثَقَافي نَاقَشْتُ بِهَا بَعْض مِنْ حَيْثِيَات فِلْم المُهَاجِرْ للراحل يوسف شاهين و حَيْثُ أَثْنَى عَليْهَا الدُكْتور أَشْرَفْ الكَيْلاني، كُلْ الشُكْر لِلْسَفارَة المِصْرِيَة بِعَمَانْ و لِتَصَرُفْ السِلْك الدِبْلومَاسي المِصْري اللَبِقْ و المُحْتَرَمْ مَعي،
ارْسَلْتُ لِهَذا الفَنَانْ و نَحْنُ نَحْتَفِلْ بِعيدْ الفِصْح لهذا العام 2014 رِسَالَة تحتوي على مُحَاوَلَةْ اصْطِلاحْ، و لَكِنًهُ لَمْ يَقرأها حَتَى، و مَعْ الأَسَفْ المُشْكِلَةْ أَنًنَا يَجِبْ مُعَالَجَتْ القَضَايَا و أَنْ نَضَعْ النِقَاطْ على الحُروفْ بِالْنِسْبَة لِلْعَديدْ مِنْ النِقَاطْ حَوْل هَذِهِ المُشْكِلَة مِنْ دون أَنْ نَخْدِجْ العِلاقَاتْ السِيَاسِيَة المَتينَة التي تَرْبِطْ الأردن بِمِصْر فَمُشْكِلَتي لَيْسَتْ سِيَاسِيَة بَلْ هي تَتَعَلًقْ بِسوءْ تَصَرُفْ مُخْجِلْ صَدَرَ بحقي و أنا لا أَحْمِلْ بِقَلْبي إلًا كُلْ نِيَة طَيِبَة لِلْفَنَانَة يسرا و لِلْعَالَمْ الفَني بِمِصْر فَهَذِهِ التَصَرُفَاتْ لَيْسَتْ تَصَرُفَاتْ نَاضِجَة و لَيْسَتْ مَوْضِعْ فَخْر لِلْعَالَم الفني بِمِصْر و تُسَبِبْ الجُروحْ الغَيْر ضَرورِيَة للذي يُتَابِعْ السينما المِصْرِيَة، و أَقولْ لِبَعْض مِنْ المُنْتيجينْ المِصْريينْ و مُدراء صَفَحَاتْ الفيس بوك لِبَعْض مِنْ الفَنَانينْ المِصْريين الذين لَمْ يُعْجِبْهُمْ مَوْقِفي حينما رَأَوْني عَازِماً على الدِفَاعْ عَنْ سُمْعَتي و لِكَيْ أُبَيِنْ الحَقيقَة لِلْرَأي العَامْ : أَنًني لا أَرْضَخْ لِضُغوطِكُمْ و لا أَهَابْ سِوَى خَالِقي عَزً و جَلْ فَالمُواطِنْ الأُرْدُني يَعْتَزْ بِإِنْتِمَائَهُ لِلْمَمْلَكَة الأردنية الهَاشِمِيَة و بِكَرامَتَهُ، و لَسْنَا مِنْ النَاسْ الذينَ يُحْنونَ جِبَاهَهُمْ لِلْبَشَر…بل نَحْني جِبَاهَنَا لله تَعَالى، و لَعَلي أُعْلِنْ عَبْر هذا الإعلان نِيَتي بِمُلاحَقَةْ حقي بِنَشْر هذا الإعلان بِبَاقي الصُحُفْ الأردنية و المِصْرِيَة المُوَقَرَة،
0 comments:
إرسال تعليق