القاهرة مكتب مجلة الغربة : كتبت مراسلة المجلة : سماح السيد
منحت منظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية التابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية و الاستراتيجية الإعلامية سارة شريف تعيينا فخريا بصفتها مستشار ثالث للنوايا الحسنة والعلاقات الدبلوماسية ، تقديرا لجهودها وإسهاماته في المجالات البحثية والإنسانية.. وبهذا تعد سارة شريف هي أصغر المستشارين سنا حيث لم يتجاوز عمرها 27 عاما .
يذكر أن سارة شريف هي صحفية وباحثة في الشئون الإسرائيلية قدمت مؤخرا رسالة الماجيستير الخاص بها والتي كان موضوعها " تغطية القنوات الإخبارية لقضايا السياسة الخارجية المصرية وتأثيرها على اتجاهات الجمهور نحو الدور السياسي المصري في القضايا العربية " والتي حصلت بموجبها على تقدير امتياز وأثارت الرسالة جدلا كبيرا لما تضمنته من نتائج تؤكد تحيز قناة الجزيرة ومخالفتها للأسس المهنية .
باقي التفاصيل في حوار مراسلة المجلة مع سارة شريف
ماذا يعني لك حصولك علي سفيرة النوايا الحسنة؟
انتهيت من رسالة الماجيسيتر الخاصة بي منذ أشهر قليلة وبدأت في توزيعها ونشرها في مراكز الأبحاث وكان من ضمن تلك المراكز " المركز الخاص بمنظمة بعثة السلام والعلاقات الدبلوماسية " والتابع للمجلس الدولي لحقوق الإنسان وتعرفت بالدكتور \ محمد محمود الجمسي وبعد فترة رشحني الجمسي للمنظمة وأرسلت سيرتي الذاتية وبعض من موضوعاتي في الصحافة والموضوعات التي كتبت عني ووافقوا وأعطوني لقب " مستشارا ثالثا "
وهل كنتي تتوقعين حصولك عليها؟
كنت متشككة خاصة أنهم ابدوا اعتراضا مبدئيا على صغر سني ولكن بعد مطالعتهم لسيرتي الذاتية وافقوا على الفور، ودائما أن أتوقع الأفضل وأتوقع أنني سأصل يوما إلى كل ما أريد حتى لو كان صعبا أو مستحيلا .. فلا أعترف بكلمة مستحيل
ما هي احلامك في الفترة القادمة؟
بعد ان انتهى من اجراءات نشر الرسالة في عدد من مراكز الأبحاث الدولية ، سأبدأ في التحضير لأول كتبي عن المجتمع الإسرائيلي والذي ربما يتطلب مني السفر إلى إسرائيل
وما الذي تستطيعي أن تقدمية لمصر كسفيرة للنوايا الحسنة؟
اتمنى أن أقدم كثيرا ,اولا تحسين صورة مصر في العالم الخارجي فمن المفترض أن ألتقي عددا من الوفود الدبلوماسية وسأحاول جاهدة أن أوصل لهم صورة صحيحة عما يحدث في مصر وكدذلك سأسافر لعدد من المؤتمرات الدولية وفيها سنناقش قضايا دولية وأيضا سأحاول أن أشرف بلدي واقدم أطروحات مميزة وأبحاث ترفع من شأن مصر
بالنسبة لدراستك للاسرائليات.. كيف ترين نظرة إسرائيل لمصر في الوقت الحالي؟
إسرائيل تريد أن تحيد مصر عن الصراع العربي الإسرائيلي والصراعات الأخرى التي تدور في المنطقة فهي تريد للسلام أن يستمر مع مصر ليس حبا في السلام ولكن حتى تغلق جبهة خطرة على إسرائيل ، وإسرائيل تراقب بحذر ما يحدث في مصر وتتابعه بشغف لأن أيا كان النظام الذي سيحكم حتما سينعكس على إسرائيل
وما سر الرضا من قبل إسرائيل عن ترشح السيسي؟
لأن السيسي والمجلس العسكري من قبله قدموا ضمنيا تطمينات لإسرائيل بأن معاهدة السلام واتفاقيات كامب ديفيد لاتمس و بحماية سيناء من الأرهاب وذلك بغلق المعابر من وإلى غزة وهو ما تجده إسرائيل مطمئنا كما أن صفقات الغاز ستسمر عما كانت عليه من قبل وهو نجاح لإسرائئل لم يكلفها شيئا بالإضافة إلى وقوف الجيش المصري وجها لوجه ضد الجماعات الجهادية والتي ينتمي معظمها لحركة حماس شيئا مفرحا بالنسبة لإسرائيل
وما نظرة إسرائيل لكلا المرشحين؟
إسرائيل تعلم تماما أن السيسي هو رئيس مصر القادم وهذا لا يؤرقها كثيرا وتراه أنه الرجل الذي ضحك على الإخوان وخدع مرسي بعد أن كان احد رجاله وترى فيه كاريزما عبد الناصر وذكاء السادات على حد وصفه في احدي المقالات المنشورة بجريدة يديعوت احرونوت
وترى صباحي المرشح الأقرب للناصرية وتراه ثوري وجريء لإقحام نفسه في منافسة مع السيسي وترى أنه لن يحصل على أصوات الإخوان المسلمين وفرصه ضعيفة في الفوز
وهل أمريكا تتفق مع إسرائيل لنظرتها لمصر من قبل متابعتك للشأن الخارجي؟
نعم تتفق في نقاط كثيرة ولا تنس أن من يشكل سياسة إسرائيل في الشرق الاوسط هي أمريكا
و ما رأيك في نظر الغرب لتصريحات عمرو موسي الأخيرة؟
لاقت ترحيبا كبيرا خاصة من إسرائيل واعتبرته نجاحا لها لأن عمرو موسى كان وزيرا للخارجية منقبل وكان شخصيا مثيرة للجدل وللتساؤل من قبل إسرائيل وهم يقدرونه ويدركون ثقله السياسي ويروا في تصريحه دعما لإسرائيل وشهادة لهم
وصفي لنا في جملة واحدة راي إسرائيل و الغرب عن كلاً من
محمد مرسي : الرئيس الإسلامي .. محدود الذكاء
عبدالفتاح السيسي : رجل المهام الخاصة ... مزيج من ذكاء السادات وكاريزما عبد الناصر
حمدين صباحي : الرجل الناصري ... معاد للسامية
حسني مبارك : الرئيس السابق لمصر
0 comments:
إرسال تعليق