دبي - العربية.نت ـ
أفادت صحف مصرية بوفاة الفنانة شادية بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت شادية قد تعرضت قبل فترة لأزمة صحية، إثر إصابتها بجلطة دماغية، ونقلت على إثرها إلى مستشفى الجلاء العسكري.
وعبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، قال نجل شقيقتها حينها، إنها بدأت تستعيد وعيها، وإن أول كلمات قالتها له هي "عايزة أروح"، وبدأت في الحركة والتواصل مع المحيطين بها ولكن بصعوبة.
وكتب شاكر عبر حسابه: "الحمد لله والشكر لله.. ببركة دعاكم تعرفت علي الحاجة شادية وقالت لي "عايزة أروح".. وحركت أيدها المصابة.. وتواصلت معنا على فترات.. حتى ولو كانت كل التحركات والكلمات بصعوبة فنحن بإذن الله على طريق الشفاء بعون الله".
ونجح الأطباء حينها في إذابة الجلطة الدماغية التي أصيبت بها شادية، ولكنها تعرضت بعدها لالتهاب رئوي، حسب ما أكد ابن شقيقها خالد شاكر لبرنامج "مع أحمد شوبير".
وأعلنت شادية اعتزالها الفن عام 1986، وكان آخر أعمالها الفنية مسرحية "ريا وسكينة"، وهي المسرحية الوحيدة التي قدمتها طوال مشوارها الفني الطويل.
وفي لفتة إنسانية أمس من الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي وحرمه، حرصا على زيارة الفنانة شادية بالمستشفى فور وصولهما لمطار القاهرة عائدين من مدينة شرم الشيخ، عقب انتهاء فعاليات منتدى شباب العالم.
وقد غناها الشاعر السوري مفيد نبزو بهذه الأبيات الجميلة:
عبقت بأحلام الزهور الماضية
وشدتْ فأنعشت القلوب الصافية
ما غنت الأطيارُ ترقصُ نشوةً
لتموجَ بالألحان فوق الرابية
إلا إذا سمعتْ لصوتك فانتشتْ
وتأوهت ْ عجبا ً بصوتك شادية
ينثالُ صوتكِ كالمياهِ عذوبةً
يا ربة الينبوع أنتِ الباقية .
وقد غناها الشاعر السوري مفيد نبزو بهذه الأبيات الجميلة:
عبقت بأحلام الزهور الماضية
وشدتْ فأنعشت القلوب الصافية
ما غنت الأطيارُ ترقصُ نشوةً
لتموجَ بالألحان فوق الرابية
إلا إذا سمعتْ لصوتك فانتشتْ
وتأوهت ْ عجبا ً بصوتك شادية
ينثالُ صوتكِ كالمياهِ عذوبةً
يا ربة الينبوع أنتِ الباقية .
كل الشكر والمحبة الدائمة لمؤسسة الغربةالإعلامية بشخص عميدها الشاعر المهجري الكبير والإعلامي القدير ابن مجدليا البار الأخ الغالي شربل بعيني غارس أشجار الشعر المثمرة الباسقة في دنيا الاغتراب والوطن معا ً.
ردحذف