دانيالا.. ابنة الفنان الكبير يوسف رحمة، أثبتت للعالم أجمع أن بنات الجالية اللبنانية في أستراليا يرفعن الرأس أينما حللن، وها هي الصبية التي ولدت وترعرعت في سيدني أستراليا، تقرر الرجوع الى وطنها الأم لبنان، بعد أن أغرمت به، وبشعبه، وأحست أنها لبنانية صميمة حتى العظم، وما من شيء سيفرقها عن وطن الأرز.
البارحة، في الثاني من شباط 2014، توجّها لبنان أميرة جديدة على حلبة الرقص، بعد أن توجها الاغتراب اللبناني ملكة لجماله.. فاستحقت التاجين واللقبين عن جدارة.
انها جميلة للغاية، ولطيفة للغاية، وحنونة للغاية، فطوبي للبطن الذي حملها، وللفنان الذي زرع محبة بلادها في قلبها الطفولي، وطوبى للجالية اللبنانية التي رعتها وأحبتها، وأخيراً طوبى للبنان بفلذات أكباده تعود اليه بشموخ ينحني أمامه الشموخ.
وسأخبر قصة حدثت منذ سنين طويلة، يوم كنت أقدم إحدى حفلات الفنانة باسكال صقر، فلقد دخلت الى الكواليس فتاة جميلة للغاية ومعها أختها على ما أذكر، وطلبت التحدث مع باسكال، وكنت أنصت للحديث بسبب وجودي هناك، فسألت تلك الفتاة الرائعة باسكال عن فنان لبناني أحبته وستتزوجه وكان اسم الفنان صديقي الحبيب يوسف رحمة، وكانت تلك الفتاة الساحرة أم دانيالا.. ورغم جمال دانيالا الخارق.. ما زلت أعتقد أن الفتاة التي رأيتها يومذاك كانت أجمل من دانيالا بكثير.
حمى الله فناننا يوسف رحمة وعائلته.. وما عليه من الآن وصاعداً إلا تنمية موهبة ابنته الموهوبة دانيالا الغنائية.. كي تكتمل معها.. ويكفي أن نقول: هذه النجمة ابنة ذلك النجم.
شربل بعيني
سيدني ـ أستراليا
سيدني ـ أستراليا
0 comments:
إرسال تعليق