البارحة، كرّمت مصر ابنها الفنان العملاق وديع الصافي، ابن لبنان، الذي منحته جنسيتها، تماماً كما منحته البرازيل وفرنسا جنسيتيهما تكريماً له، وبنفس الوقت تكريماً لهم ايضاً، إذ أن الدول تذكر بعظمائها.. ومن أعظم من وديع؟
وما أن نشرنا إعلاناً عن تكريمه جاءنا من القاهرة، حتى أخبرتنا الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت أنها مدعوة الى الحفل، فطلبنا منها أن تنقل تحياتنا ومحبتنا لابنه الدكتور انطوان ولعائلة الفقيد الغالي، كما رجوناها أن تخبره بالتفصيل عن النشاطات التي أقيمت في جاليتنا الأسترالية من أجل إحياء ذكرى فناننا العظيم، من الندوة الشعرية، التي دعت اليها جمعية انماء الشعر التي ترأسها المحامية بهية ابو حمد، الى جناز الأربعين، والحفلة الموسيقية التكريمية الرائعة التي دعا اليها سعادة قنصلنا العام الاستاذ جورج البيطار غانم بالاشتراك مع رابطة إحياء التراث العربي التي يرأسها السيد إيف خوري.
ومن الحفل أرسلت لنا شاعرتنا الكبيرة فاطمة ناعوت، عبر الموبايل، صورتين تجمعانها بالدكتور انطوان وديع الصافي، مع سطر واحد فقط يقول: الدكتور أنطوان يرسل لكم حبه.. وحبي طبعاً. وصورة من التكريم.
فألف شكر الى كل من كرّم فناننا الأكبر الدكتور وديع الصافي ان كان بدمعة، أو بصلاة، أو بكلمة، أو بقصيدة، أو بأغنية، أو بمشاركة وحضور.. وقد بيّضتم الوجه في أستراليا من هذه الناحية.
ألف شكر يا دكتور أنطوان..
ألف شكر يا شاعرتنا فاطمة..
وألف شكر يا جاليتنا في أستراليا.
ورحم الله فقيد لبنان.
الف مبروك لعملاق الفن اللبناني الوديع
ردحذف