عندما وصلت الفنانة نجوى عاصي إلى أستراليا، كانت الحركة المسرحية تقوم على عاتق أشخاص معينين، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، الشاعر سمعان زعيتر، الفنانة هند جبران، الفنان ألبير إسطفان، والصديقين إبراهيم ويوسف الزعبي.
ولأن نجوى (بنت الكار) بدأت بكتابة المسرحيات وإنتاجها، فأعطتنا (الصرخة) و (الحق على مين) وكتاباً أدبياً رائعاً ومجموعة من القصص والمقالات.
كما شاركت في عدة مسرحيات من تأليف وإخراج الأساتذة غسان الحريري، نجم قزي وأحمد سليم.. فأبدعت في دور (طيشون) وأثبتت أنها قادرة على لعب جميع الأدوار بنفس الإبداع.
اشتركت بمسلسل إذاعي لحساب الإس بي إس واسمه (خليها على اللـه).. فلـم تنطفِ شعلته إلا بعد 13 حلقة وإعجاب شديد من المستمعين.
وقبل أن تضمها الغربة إلينا، سنة 1985، صفّقت لها الأكف، وهتفت لها الحناجر، في مدينة طرابلس الفيحاء، ولمّا تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها.. فوقفت أمام أشهر ممثلي تلك الفترة مثل عبداللـه الحمصي (أسعد) وقحطان حدّارة الذي ضمّته الغربة إلينا أيضاً، والعديد من كبار الممثلين. فأعطت الوطن (المرأة المسترجلة) و(طبيب بالرغم عنه) لموليير، كما اشتركت في نادي يوم السبت وفي حفلاته الأسبوعية.
أجمل خصالها هو معرفة ما معها وما عليها.. وبصريح العبارة، معرفة قدرها، فإذا كانت تجهل شيئاً اعترفت بذلك ورأسها مرفوع.. إذ أن أكره شيء عندها هو التبجّح.. وادعاء المرء بما ليس فيه.
فازت عام 1996 بجائزة شربل بعيني للتمثيل، اعترافاً بموهبتها الفنيّة.. مع العلم أنها لا تفكّر بالجوائز، ولا تعمل للحصول عليها.. فمحبة الناس لا تشترى بمال.. ولا بالغش والإدعاء.. محبة الناس لها جاءت عن اقتناع.. عن إيمان بموهبتها الفذّة.
الغربة.. فلفشت أرشيف الفنانة عاصي.. بغية تسليط الضوء على فننا الاغترابي.
أجمل ما في حياتنا هي تلك العطاءات التي قدمناها للمجتمع، هي تلك الذكريات التي نحملها في عقولنا، وعلى صفحات كتبنا، وبين ألوان صورنا.. فلماذا تبقى تلك الذكريات طي الكتمان.. تعالوا نطلقها للريح.. لأنها لا تقدّر بثمن.
ولأن نجوى (بنت الكار) بدأت بكتابة المسرحيات وإنتاجها، فأعطتنا (الصرخة) و (الحق على مين) وكتاباً أدبياً رائعاً ومجموعة من القصص والمقالات.
كما شاركت في عدة مسرحيات من تأليف وإخراج الأساتذة غسان الحريري، نجم قزي وأحمد سليم.. فأبدعت في دور (طيشون) وأثبتت أنها قادرة على لعب جميع الأدوار بنفس الإبداع.
اشتركت بمسلسل إذاعي لحساب الإس بي إس واسمه (خليها على اللـه).. فلـم تنطفِ شعلته إلا بعد 13 حلقة وإعجاب شديد من المستمعين.
وقبل أن تضمها الغربة إلينا، سنة 1985، صفّقت لها الأكف، وهتفت لها الحناجر، في مدينة طرابلس الفيحاء، ولمّا تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها.. فوقفت أمام أشهر ممثلي تلك الفترة مثل عبداللـه الحمصي (أسعد) وقحطان حدّارة الذي ضمّته الغربة إلينا أيضاً، والعديد من كبار الممثلين. فأعطت الوطن (المرأة المسترجلة) و(طبيب بالرغم عنه) لموليير، كما اشتركت في نادي يوم السبت وفي حفلاته الأسبوعية.
أجمل خصالها هو معرفة ما معها وما عليها.. وبصريح العبارة، معرفة قدرها، فإذا كانت تجهل شيئاً اعترفت بذلك ورأسها مرفوع.. إذ أن أكره شيء عندها هو التبجّح.. وادعاء المرء بما ليس فيه.
فازت عام 1996 بجائزة شربل بعيني للتمثيل، اعترافاً بموهبتها الفنيّة.. مع العلم أنها لا تفكّر بالجوائز، ولا تعمل للحصول عليها.. فمحبة الناس لا تشترى بمال.. ولا بالغش والإدعاء.. محبة الناس لها جاءت عن اقتناع.. عن إيمان بموهبتها الفذّة.
الغربة.. فلفشت أرشيف الفنانة عاصي.. بغية تسليط الضوء على فننا الاغترابي.
أجمل ما في حياتنا هي تلك العطاءات التي قدمناها للمجتمع، هي تلك الذكريات التي نحملها في عقولنا، وعلى صفحات كتبنا، وبين ألوان صورنا.. فلماذا تبقى تلك الذكريات طي الكتمان.. تعالوا نطلقها للريح.. لأنها لا تقدّر بثمن.
0 comments:
إرسال تعليق