أشعّ الكرمل وسواحل حيفا بجوقة الكروان العبلينيّة الجليليّة في عملها الأخير الباهر "عتمة نيسان"، وبعرضها المسرحيّ الغنائيّ المتألق، وسط المئات من الحضور الذوّاق للموسيقا والفنّ الراقي، وذلك بتاريخ 17-7-2012 وعلى مسرح كريجر الياهو حكيم 6. الكرمل الفرنسي حيفا.
"عتمة نيسان" عمل غنائيّ مسرحيّ راقص؛ بقيادة المايسترو الأستاذ نبيه عوّاد قائد جوقة الكروان ومدير المعهد الموسيقي في عبلين، ومن تأليف وإخراج إلياس مطر المتفجّر طاقة إبداعيّة وفنا وحيويّة، وبمرافقة أوركسترا جوقة الكروان، وغناء وتمثيل أعضاء جوقة الكروان، وحوريّة الكروان الجميلة مريم طوقان!
"عتمة نيسان" عمل فنيّ جديد، وعهدٌ قطعته على نفسها جوقة الكروان بتاريخ 6-6-2012 في عملها الغنائيّ المسرحيّ السابق "اِحكيلي". إنه سكتش إبداعيّ أتى يهفهف ويرفرف ويترغل ويروي قصّة بلدة منسيّة غافية بين تلال الزمان، بلدة غبّرها اليأس، وسكّانها نسَوْا طعم الأحلام، ويمكن ذابت طموحاتهم بين أمطار الشتاء المكويّة وندى السماء الملحيّة، وفجأة ومتل الطلّ المستحي الحالم، طلّت علينا بأصواتها المميّزة وألحانها الحنونة الشجيّة، وسرقتنا لأبعد حدود المكان، لنقطة خفيّة، وأخذتنا لمفرق سهران على حفاف الزمان!
"عتمة نيسان"؛ سكتش يمزج بين حياتنا اليوميّة المُبكية، وبين مشاهد مسرحيّة مضحكة، ولا يهدأ لها بال إلاّ حين تُرقّصنا على عتبات الواقع الموجع، وتُؤرجحنا على حبال الخيال في رقصة فنيّة ولا أحلى.
"عتمة نيسان" أشعّت بإبداع جديد، وأضاءت النفوس بصرخة حلم، يُعزّز إيماننا بمواهبنا الكامنة في قلوبنا، وصحّت آمالنا الساهية في أرواحنا، ولسان حالها وحالنا يقول: معقول؟ كلّ إنسان منّا قادر على تحقيق أحلامه وطموحاته إذا شاء ونوى؟ لكن كيف؟
"نيسان" الحلوة بيّاعة متجوّلة تبيع سحر الأحلام في سلالها، ومثل الغزالة تتهادى وتتنقّل وتتقمّز بين الجبال والوديان، ولمّا وصلت بلدنا ضوّت العتم بوهجها، وغمرت أرواحنا بالعزيمة والمثابرة والإيمان.
وهكذا وكما عوّدتنا جوقة الكروان الأنيقة الحالمة، جعلت تمضي بإيمانها العميق بفنّها وبمثابرتها الدؤوبة، في دروب وعرة تزيّنها بفنّها الأخضر، وجعلت تناضل وتعمل بجدّيّة ومثابرة لرفعة الموسيقا والغناء، لأنه لا يسعها إلاّ أن تعانق الفنّ الراقي، ولايمكنها إلاّ أن تحتضن تحت أجنحتها الدافئة، وفي عشها الحميم العصافير الكروانية المخلصة، لتتألّق بأدائها المعهود، وهكذا جعلت تتدرّج على سلّم الفنّ، وتحلّق عاليًا في سماء أعمالها الفنيّة المتجدّدة الرائعة، فلجوقة الكروان كلّ التوفيق والنجاحات السامقة المتتالية، والمتدّرجة إلى أسمى لغات الموسيقا والعزف والغناء والفن الراقي.
"عتمة نيسان" عمل غنائيّ مسرحيّ راقص؛ بقيادة المايسترو الأستاذ نبيه عوّاد قائد جوقة الكروان ومدير المعهد الموسيقي في عبلين، ومن تأليف وإخراج إلياس مطر المتفجّر طاقة إبداعيّة وفنا وحيويّة، وبمرافقة أوركسترا جوقة الكروان، وغناء وتمثيل أعضاء جوقة الكروان، وحوريّة الكروان الجميلة مريم طوقان!
"عتمة نيسان" عمل فنيّ جديد، وعهدٌ قطعته على نفسها جوقة الكروان بتاريخ 6-6-2012 في عملها الغنائيّ المسرحيّ السابق "اِحكيلي". إنه سكتش إبداعيّ أتى يهفهف ويرفرف ويترغل ويروي قصّة بلدة منسيّة غافية بين تلال الزمان، بلدة غبّرها اليأس، وسكّانها نسَوْا طعم الأحلام، ويمكن ذابت طموحاتهم بين أمطار الشتاء المكويّة وندى السماء الملحيّة، وفجأة ومتل الطلّ المستحي الحالم، طلّت علينا بأصواتها المميّزة وألحانها الحنونة الشجيّة، وسرقتنا لأبعد حدود المكان، لنقطة خفيّة، وأخذتنا لمفرق سهران على حفاف الزمان!
"عتمة نيسان"؛ سكتش يمزج بين حياتنا اليوميّة المُبكية، وبين مشاهد مسرحيّة مضحكة، ولا يهدأ لها بال إلاّ حين تُرقّصنا على عتبات الواقع الموجع، وتُؤرجحنا على حبال الخيال في رقصة فنيّة ولا أحلى.
"عتمة نيسان" أشعّت بإبداع جديد، وأضاءت النفوس بصرخة حلم، يُعزّز إيماننا بمواهبنا الكامنة في قلوبنا، وصحّت آمالنا الساهية في أرواحنا، ولسان حالها وحالنا يقول: معقول؟ كلّ إنسان منّا قادر على تحقيق أحلامه وطموحاته إذا شاء ونوى؟ لكن كيف؟
"نيسان" الحلوة بيّاعة متجوّلة تبيع سحر الأحلام في سلالها، ومثل الغزالة تتهادى وتتنقّل وتتقمّز بين الجبال والوديان، ولمّا وصلت بلدنا ضوّت العتم بوهجها، وغمرت أرواحنا بالعزيمة والمثابرة والإيمان.
وهكذا وكما عوّدتنا جوقة الكروان الأنيقة الحالمة، جعلت تمضي بإيمانها العميق بفنّها وبمثابرتها الدؤوبة، في دروب وعرة تزيّنها بفنّها الأخضر، وجعلت تناضل وتعمل بجدّيّة ومثابرة لرفعة الموسيقا والغناء، لأنه لا يسعها إلاّ أن تعانق الفنّ الراقي، ولايمكنها إلاّ أن تحتضن تحت أجنحتها الدافئة، وفي عشها الحميم العصافير الكروانية المخلصة، لتتألّق بأدائها المعهود، وهكذا جعلت تتدرّج على سلّم الفنّ، وتحلّق عاليًا في سماء أعمالها الفنيّة المتجدّدة الرائعة، فلجوقة الكروان كلّ التوفيق والنجاحات السامقة المتتالية، والمتدّرجة إلى أسمى لغات الموسيقا والعزف والغناء والفن الراقي.
0 comments:
إرسال تعليق